بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم على كل الجهود المبدولة
هناك امرأة تعانى من كثرة الوسواس في الصلاة و تشك في اي شخص كان حتى عند قراءة القران و لا يدهب منها الوسواس بتاتا
فما قولكم في دلك و ما علاج دلك جزاكم الله خيرا
ادعو معي ربي يفرج عني ضيقي ويسدد عني ديني،،
"اللهم اكفنى بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك"
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها و أجرنا من خزى الدنيا و عذاب الاخرة
وإن سمح لي بالسؤال في نفس الموضوع،
لكن فيمن تأتيه وساوس العقيدة ويشك بانه على غير الاسلام ؟
ما يتعلق بالوسوسة في الوضوء سبق السؤال عنه هنا :
شرح حديثين عن الوسوسة أو الوسواس أو الشك وكيف الخلاص منهم
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?p=452944
بعض الأسئلة المهمة عن الوسوسة والطهارة
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?p=452946
ما هي طريقة علاج الوسواس !
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=17981
وأما الوسوسة في العقيدة
فقد سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقالوا : يا رسول الله إن أحدنا يجد في نفسه يعرض بالشيء لأن يكون حممة أحب إليه من أن يتكلم به ، فقال : الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر . الحمد لله الذي ردّ كيده إلى الوسوسة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به . قال : وقد وجدتموه ؟ قالوا : نعم . قال : ذاك صريح الإيمان .
فمن وجد من ذلك شيئا فلينتهِ ولا يُحدّث بذلك ولا يلتفت إليه .
وسواس في العقيدة
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=40137
والله تعالى أعلى وأعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة مشكاة الفتاوى ; 07-02-10 الساعة 10:52 PM
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)