بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتي في الله؛ رُوّاد مِشكاة الخير؛
فيما يلي كِتابٌ مُنتقى من رفّ كُتُب التّربية.
استراتيجيّات التّدريس الإبداعيّ
عدد الصّلإحات: 92 صفحةً.
الحجم: 22.1 م.ب.
أهمّ 10 استرايجيّات في عالم التّدريس .
تأليف وتدريب: د. مُسفر بن ناصر القحطانيّ مُتخصّص في مناهج التّدريس.
للرّفع:
من هُنــا:
الحمدُ لله.
.........................
في أمانِ الله.
الحَمدُ للهِ.
جزاكم الله خير
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)