بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
أبيات علميّة جامعة في عُلوم نافعة
د. طالب بن عُمر بن حيدرة الكثيري.
أبيات علمية جامعة في علوم نافعة
مبادئ العلوم
إن مبادي كل فن عشرة الحد والموضوع ثم الثمرة
وفضله ونسبة والواضع والاسم الاستمداد حكم الشارع
مسائل والبعض بالبعض اكتفى ومن درى الجميع حاز الشرفا
ستة أسباب لتحصيل العلم
قال الشافعي رحمه الله:
أخي: لن تنال العلم إلا بستة
سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة
وصحبة أستاذ وطول زمان
أبيات في العقيدة: شروط لا إله إلا الله:
علم يقين وإخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها
وللشيخ حافظ حكمي في سلم الوصول:
العلم واليقين والقبول
والانقياد فادر ما أقول
والصدق والإخلاص والمحبة
وفقك الله لما أحبه
ضابط العبادة
قال ابن القيم:
وعبادة الرحمن غاية حبه
مع ذل عابده هما قطبان
وعليهما فلك العبادة دائر ٌ
ما دار حتى قامت القطبان
تعريف الشرك
قال ابن القيم في نونيته:
والشرك فهو توسلٌ مقصودُهُ
الزلفى من الرب العظيم الشأن ِ
بعبادة المخلوق من حجر ومن
بشر ٍ ومن قبر ومن أوثان ِ
فالشرك تعظيم بجهل ٍمن قيا
س ِ الرب بالأمراء والسلطان
أركان الإيمان
قال السفاريني رحمه الله:
إيماننا قول وقصد وعمل تزيده التقوى وينقص بالزلل
مراتب القدر
علم كتابة مولانا مشيئته وخلقه وهو إيجاد وتكوين
أصل ضلال الخلق في القدر
قال شيخ الإسلام رحمه الله في تائيته في القدر:
وأصل ضلال الخلق من كل فرقةٍ
هو الخوض في فعل الإله بعلة ِ
فإنهم لم يفهموا حكمةً له
فصاروا على نوع من الجاهلية ِ
علو الله تعالى
قال ابن القيم في نونيته:
هذا وسادس عشرها إجماع أهـ
ـل العلم أعني حجة الأزمان
من كل صاحب سنة شهدت له
أهل الحديث وعسكر الإيمان
لا عبرة بمخالف لهم ولو
كانوا عديد الشاء والبعران
أن الذي فوق السموات العلى
والعرش وهو مباين الأكوان
هو ربنا سبحانه وبحمده
حقاً على العرش استوى الرحمن
أهمية التفصيل والبيان
فعليك بالتفصيل والتبيين فال
إطلاق والإجمال دون بيان ِ
قد أفسدا هذا الوجود وخبّطا
الأ ذهان والآراء كل زمان
أسماء الرسل عليهم الصلاة والسلام
في تلك حجتنا منهم ثمانية
من بعد عشر ويبقى سبعة وهمو
إدريس هود شعيب صالح وكذا
ذو الكفل آدم بالمختار قد ختموا
ضابط الكبيرة
فما فيه حد في الدُّنى أو توعد
بأخرى فسم كبرى على نص أحمد
وزاد حفيد المجد أو جا وعيده
بنفي لإيمان وطرد لمبعد
ما لا يفنى من الخلق
قال السيوطي:
ثمانيةٌ حكم الفنا لا يعمُّها
من الخلق والباقون في حيِّز العدَمْ
هي العرش، والكرسي، نارٌ، وجنةٌ
وعجْبٌ، وأرواحٌ، كذا اللوح، والقلمْ
أبيات في الفقه: أسباب التخفيف:
قال الأهدل في نظم القواعد الفقهية:
واعلم بأن سبب التخفيف
في الشرع سبعة بلا توقيف
وذلك الإكراه والنسيان
والجهل والعسر كما أبانوا
وسفر ومرض ونقص
فهذه السبعة فيما نصوا
أحكام النية
حقيقةٌ، حُكمٌ، محلٌ، وزمنْ كيفيةٌ، شرطٌ، ومقصودٌ حسنْ
أدوات التعليق
أدوات التعليق في النفي للفو
ر سوى إن، وفي الثبوت رأوها
للتراخي إلا إذا إن مع الما
ل وشئت، وكلما كرروها
جمع ما ورد في السنة من الأمر بالمخالفة في هيئات الصلاة للحيوانات
إذا نحن قمنا في الصلاة فإننا
نهينا عن الإتيان فيها بستة
بروك بعير والتفات كثعلب
ونقر غراب في سجود الفريضة
وإقعاء كلب أو كبسط ذراعه
وأذناب خيل عند فعل التحية
مواضع سبعة يتأكد فيها السواك
يسن استياك كل وقت وقد أتت
مواضع بالتأكيد حض المبشر
وضوء صلاة والقرآن دخوله
لبيت وانتباه تغير
المواقيت الخمس مع بيان مسافاتها
ذكرها في إعانة الطالبين:
قرنٌ، يلملمُ، ذاتُ عرقٍ كلُّها
في البعد مرحلتان من أم القرى
ولذي الحليفةِ بالمراحلِ عشرةٌ
وبها لجُحفةَ ستةٌ فاخْبُرْ ترى
شروط الكفاءة في النكاح
ذكرها في شذرات الذهب:
شروطُ الكفاءةِ حُررت في ستةٍ
يُنبيك عنها بيت شعرٍ مفردِ
نسبٌ، ودينٌ، صنعةٌ، حريةٌ
فقد العيوبِ، وفي اليسار ترددِ
عدد الوارثين من كل فرض
ضبط ذوي الفروض من هذا الرجز مرتبـاً خذه وقل: هبادبز
حكم الفرع في أبواب الفقه
يتبعُ الفرعُ في انتسابٍ أباه
ولأمٍ في الرقِّ، والحريهْ
والزكاةُ الأخفُّ، والدينُ الأعلى
والذي اشتدَّ في جزاءٍ، ودِيَهْ
وأخسُّ الأصلينِ رجسًا، وذبحًا
ونكاحًا، والأكلَ، والأُضحيهْ
القواعد الفقهية الخمس الكبرى
خمسٌ مقررةٌ قواعدُ مذهبٍ
للشافعي بها تكون خبيرا
ضررٌ يزالُ، وعادةٌ قد حُكّمت
وكذا المشقة تجلب التيسيرا
والشك لا ترفع به متيقنًا
والنية أخلِص إن أردت أجورا[1]
أبيات في الحديث: أصول السنن جمعت في أربعة أحاديث:
جمعها الحافظ أبو الحسن طاهر بن مفوز المعافري الأندلسي:
عمدة الدين عندنا كلمات
أربع من كلام خير البرية
اتق الشبهات وازهد ودع ما
ليس يعنيك واعملن بنية
وجمعها بعضهم في ثلاثة أحاديث:
أصول الإسلام ثلاث إنما
الأعمال بالنيات وهي القصدُ
كذا الحلال بينٌ، وكل ما
ليس عليه أمرنا فهو ردُ
سبعة يظلهم الله في ظله
نظمها أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل فقال:
وقال النبي المصطفى إن سبعة
يظلهم الله الكريم بظله
محب عفيف ناشئ متصدق
وباكٍ مصلٍ والإمام بعدله
الموبقات السبع
أكل مال اليتيم والشرك والسحر
وأكل الربا وقذف المبرأ
والتولي يوم زحف وقتل نفس
سبع قد أوبقت من تجرأ
أعمال يجري ثوابها للعبد بعد مماته
نظمها السيوطي في أبيات فقال:
إذا مات ابن آدم ليس يجري
عليه من فعال غير عشر
علوم بثها، ودعاء نجل
وغرس النخل، والصدقات تجري
وراثة مصحف، ورباط ثغر
وحفر البئر أو إجراء نهر
وبيت للغريب بناه يأوي
إليه، أو بناء محل ذكر
وتعليم لقرآن كريم
فخذها من أحاديث بحصر
أبيات في علوم القرآن: نظم أسماء السور المدنية:
مدنيه سبع طوال يا أخي
أعْدُدْ عدا الأنعام والأعرافا
والثامن العشرون جزءاً كله
وتغابن في الصف أبدِ خلافا
نورٌ بنصر قاتلن[2]أحزابهم
والسادس العشرون عدا الأحقافا[3]
أبيات في اللغة:علوم العربية:
نحو وصرف وعروض ثم قافية
وبعدها لغة قرض وإنشاء
خط بيان معان مع محاضرة
والاشتقاق لها الآداب أسماء
بحور الشعر
جاء في الضوء اللامع:
طويلٌ يمدُّ البسْطَ بالوفْرِ كاملٌ
ويهْزَج في رَجْزٍ ويرْمل مُسرعا
فسرْح خَفِيفاً يقْتضِبْ لنا
من اجتثَّ من قربٍ لندرك مطْمعا
شروط النصب بفاء السببية وواو المعية
مُـرْ وادعُ وانـْهَ و سلْ و اعْرضْ لحضهم ُ تمنَّ و ارْجُ، كذاك النفي قد كملا
المفاعيل الخمسة
ضربتُ ضربا ً أبا عمرو ٍ غداة أتى وسرتُ والنيل َ خوفا ً من عقابك
موانع الصرف
فمعرفةٌ، وتأنيثٌ، ونعتٌ
ونونٌ قبلها ألفٌ، وجمعُ
وعجمةٌ، ثم تركيبٌ، وعدلٌ
ووزنُ الفعل، والأسبابُ تسعُ
معاني الباء
تُعَدُّ لَصُوقًا، واستعِن، بتسبُّبِ
وبَدِّل، صِحابًا، قابلوك، بالاستعلا
وزد بعضَهُم إن جاوز الظرف غايةً
يمينًا تَحُزْ للبا معانيها كُلّا
الأطعمة التي يدعى إليها
وليمة عرس ثم خرس ولادة
وعق لسبع، والختان لإعذار
ومأدبة أطلق نقيعة غائب
وضيمة موت والوكيرة للدار
وزيد لإملاك المزوج شُنْدُخ
ومحذاقٌ المأكولُ في ختمة القاري
اللغات في الأصبع
وفي أصبُعٍ: عشْرٌ، بتثليثِ همزه وباءٍ له، والعاشرُ: أُصْبُوعُ فاعلمِ
عظام اليد والرجل
فعظم يلي الإبهام كوع وما يلي
لخنصره الكرسوع والرسغ ما وسط
وعظم يلي إبهام رجل ملقب
ببوع فخذ بالعلم واحذر من الغلط
الشعوب والقبائل وما تفرع عنها
اقصد الشعب فهو أكثر حي
عددًا في الحواء ثم القبيلة
ثم تتلوها العمارة ثم البـ
طن والفخذ بعدها والفصيلة
ثم من بعدها العشيرة لكن
هي في جنب ما ذكرناه قليلة
أبيات في السيرة: غزوات النبي صلى الله عليه وسلم على الترتيب:
لثانية بدرًا وأحد لثالث
وذات رقاع بعدها ثم خندق
حديبية في الست خيبر بعدها
وفتح تبوك كل هذا محقق
أبيات في التراجم:أسماء العشرة المبشرين بالجنة:
خير الصحابة بعد أحمد عشرة
لهم بجنات النعيم بشائر
عمراه صهراه ابن عوف عامر
سعداه طلحة والزبير العاشر
أسماء أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
توفي رسول الله عن تسع نسوة
إليهن تعزى المكرمات وتنسب
فعائشة ميمونة وصفية
وحفصة تتلوهن هند وزينب
جويرية مع رملة ثم سودة
ثلاث وست ذكرهن مهذب
المكثرون في الرواية من الصحابة
والمكثرون في رواية الأثر
أبو هريرة يليه ابن عمر
وأنس والبحر كالخدري
وجابر وزوجة النبي
الفقهاء السبعة
إذا قيل من في العلم سبعة أبحر
روايتهم ليست عن العلم خارجة
فقل: هم عبيد الله، عروة، قاسم
سعيد، أبو بكر، سليمان، خارجة
الأئمة الأربعة وتاريخ وفياتهم على حساب الجمل
فنعمانهم (قِنٌ) و(طعقٌ) لمالك وللشافعي (درٌ) و(رام) ابن حنبل
قنٌ: 150، طعق: 179، در: 204، رام: 241.
أبيات متنوعة:شروط الدعاء وآدابه:
نظم البدر ابن جماعة شروط الإجابة فقال:
قالوا شروط الدعاء المستجاب لنا
عشر بها بشر الداعي بإفلاح
طهارة وصلاة معهما ندم
وقت خشوع وحسن الظن يا صاح
وحل قوت ولا يدعي بمعصية
واسم يناسب مقرون بإلحاح
صفات الصديق
إذا المرء أخطأه ثلاث
فبعه ولو بكف من رماد
سلامة صدر والصدق منه
وكتمان السرائر في الفؤاد
خمسة يبكى عليهم
في ديوان الشافعي:
إذا ما مات ذو علمٍ وتقوى
فقد ثُلِمت من الإسلام ثُلمة
وموت العادل الملك المولى
لحكم الخلق مَنقصةٌ وقصمة
وموت العابد المرضيِّ نقصٌ
ففي مرآه للأسرار نسمه
وموت الفارس الضرغام هدمٌ
فكم شهِدت له بالنصر عزمه
وموت فتى كثير الجود محْلٌ
لأن بقاءه خَصْبٌ ونعمه
فحسبك خمسة يبكى عليهم
وموت الغير تخفيفٌ ورحمه
مواضع لا يكون القدح فيها محرمًا
القدح ليس بغيبة في ستة
متظلم ومعرف ومحذر
ولمظهر فسقًا ومستفت ومن
طلب الإعانة في إزالة منكر
أعداء المسلم
إني بليت بأربع يرمينني
بالنبل قد نصبوا عليَّ شراكا
إبليس والدنيا ونفسي والهوى
فمن أين أرجو بينهن فكاكا؟
يا رب ساعدني بعفو إنني
أصبحت لا أرجو لهن سواكا
ثلاث مهلكات
ثلاثٌ مهلكات لا محاله
هوى نفسٍ يقود إلى البطالهْ
وشحٌّ لا يزال يطاع دأبًا
وعُجْبٌ ظاهر في كل حاله
فوائد السفر
ينسب للإمام الشافعي رحمه الله أنه قال:
تغرب عن الأوطان في طلب العلا
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرج هم واكتساب معيشة
وعلم وآداب وصحبة ماجد
...............................................
[1]وقال بعضهم: إن قصدت أمورا.
[2] قاتلاً: يقصد بها سورة الحديد لأنها تسمى (سورة القتال).
[3] عدا الأحقافا: يقصد بها سورتي (الأحقاف وسورة ق).
المصدر/ موقع الألوكة.
في أمانِ الله.
الحَمدُ للهِ.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)