بسم الله الرحمن الرحيم
من خدعنا بالله انخدعنا له
الشيخ د..عبد العزيز الشايع
كان ابن عمر إذا اشتد عجبه بشيء من ماله تصدق به.
فعلم رقيقه بذلك، فصار بعض الرقيق ربما لزم المسجد،فإذا رآه كذلك أعتقه.
فقيل له:إنهم يخدعونك.
فقال ابن عمر:
(من خدعنا بالله انخدعنا له)
قال ابن الأثير:
المؤمن ليس بذي مكر، ينخدع لانقياده ولينه..وليس ذلك منه جهلا، ولكنه كرم وحسن خلق.
جزاك الله خيرا
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
جميل وبارك الله فيك وفي انتقاءك ، دائماً المؤمن يحسن الظن ولذلك ينخدع
جزاك الله خيرا
قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لاينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة
مدونة لنشر العلم الشرعي على منهج السلف الصالح
https://albdranyzxc.blogspot.com/
قناة اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCA3...GyzK45MVlVy-w/
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)