بسم الله وبعد :
فهذا مبحث في مسألة استحباب ذبيحة رجب الموسومة بالعتيرة، والفرع، وذكر اختلاف العلماء في ذلك وقد قسمته على النحو التالي :
المطلب الأول : تعريف العتيرة والفرع :
المطلب الثاني : تحرير الأقوال، وبيان محل النزاع والخلاف :
المطلب الثالث : أدلة من قال بمشروعيتهما :
المسألة الأولى : أدلة ظاهرها وجوب الفرع والعتيرة لكنها محمولة على الاستحباب :
المسألة الثانية : أدلةٌ صرفت الأمر إلى الاستحباب :
المطلب الرابع : أدلة من أطلق القول بجواز العتيرة لكن في أي شهر بدون تقييد :
المطلب الخامس: أدلة من قال بنفي العتيرة وتأويل ذلك :
لقراءة الكتاب راجع الرابط التالي
https://elzianitaher.blogspot.com/20...blog-post.html
جزاك الله خير
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)