مغني الراغبين في منهاج الطالبين
ابن قاضي عجلون
الكتاب شرح لكتاب منهاج الطالبين ونظراً لأهمية منهاج الطالبين اكتسب الكتاب ( مغني الراغبين ) أهمية بالغة في الفقه الشافعي .
وقد أبان مؤلف مغني الراغبين منهجه في الشرح يمكن تلخيصها في :
١- قام بذكر مسائل كثيرة واردة على المنهاج في كتابه مغني الراغبين في منهاج الطالبين.
٢- اعتنى فيه أيضا بكلام الشيخين الرافعي في شرحيه العزيز والصغير .
٣- إذا حصل في المسألة خلاف بين الكتب المعنية لا بسبب سهو ونحوه كالنسيان ينبه عليه وبين المعتمد بحسب ما تحرر له من كلام المشايخ المتأخرين كابن الرفعة والسبكي والأذرعي وغيرهم مع ما ينقله من ترجيحات شيخ الإسلام البلقيني .
٤- أهمل أشياء أوردها الشارحين لإمكان أخذها من المنهاج أو لذكرها فيه صريحاً في أبوابها مع أنه ربما يذكرها ما يمكن أخذه من المنهاج بالعناية قصداً للإيضاح.
٥- أحياناً يذكر ما لا يرد عليه أصلاً استطراداً وتكميلاً للفائدة.
٦- لم يذكر ما كان تقيداً أو وجه ضعيف ولا ما اختاره المصنف وغيره إلا ما يختلف المذهب عند الشيخين إلا نادراً .
٧- يشير إلى مافي بعض المسائل من الإشكال إذا كان قوياً.
الملف عبارة عن أَرْبَع رسائل علمية
1- من كتاب السير إلى آخر الكتاب دراسة وتحقيق ( رسالة ماجستير ) علي بن محمد العتيبي
2- من كتاب الطهارة إلى كتاب الحج دراسة وتحقيق ( رسالة ماجستير ) بندر الشلوي
3- من كتاب البيع إلى كتاب المساقة دراسة وتحقيق ( رسالة ماجستير ) سعد الشمراني
4- من كتاب النكاح إلى نهاية حد الصائل دراسة وتحقيق ( رسالة ماجستير ) خالد الحارثي
الناشر: جامعة أم القرى | كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
http://www.almeshkat.net/book/15058
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
بارك الله فيك ...
قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لاينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة
مدونة لنشر العلم الشرعي على منهج السلف الصالح
https://albdranyzxc.blogspot.com/
قناة اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCA3...GyzK45MVlVy-w/
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)