شرح مختصر الكرخيصنف القدوري هذا الشرح وذكر فيه أقوال أئمة المذاهب مع الأدلة والترجيح أحيانا وقد يذكر خلاف الفقهاء الآخرين كمالك والشافعي وسفيان الثوري وابن أبي ليلى وغيرهم
ذكر القدوري في مقدمة الكتاب أن الباعث لتأليفه إجابة أحد السائلين من تلاميذته او غيرهم الذي ذكّره بحاجة المختصر للشرح لأهميته.
وتتجلى أهمية الكتاب في :
• أن الكتاب شرح لأهم اختصارات الحنفية في عصره وهو مختصر الكرخي
• المكانة العلمية العالية لكل من صاحب المختصر الكرخي وصاحب الشرح القدوري
• كون هذا الكتاب من المصنفات التي تعتني بالفقه بين المذهب الحنفي وغيره من جهة وبين أئمة المذهب الحنفي نفسه من جهة أخرى مع الاعتناء بالشرح والتدليل والترجيح
لكل ما سبق كان لهذا الكتاب القبول عند فقهاء المذهب الحنفي فأكثروا من النقل عنه والاعتماد عليه في الترجيح وبيان آراء المذهب في كثير من المسائل.
ملاحظة : الكتاب عبارة عن ست رسائل علمية
هذه الرسائل الستة غير كاملة،نسبتها إلى جميع الكتاب 80% تقريبا وهو معظم الكتاب.
والأبواب التي لم تحقق هي:
الشفعة| الذبائح| الصيد| الأضحية| الغصب| الديات| القصاص| الجنايات
http://www.almeshkat.net/book/14998
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)