تفسير القاشي المسمى «المعتمد من المنقول فيما أوحي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم»حيدر بن علي بن حيدر العلويّ الحسني الآملي، بهاء الدين الطبري القاشي
يقول الشيخ عبدالرحمن الشهري :
ضمّن المؤلف كتابه ما ورد من تفسير القرآن في عشرة كتب من كتب السنة هي الكتب التسعة وموطأ مالك وسنن الدارمي وشرح السنة للبغوي والتجريد لرزين العبدري.
وقد قسم كتابه إلى ثلاثة أقسام:
الأول: في السوابق والمقدمات.
الثاني: في المقاصد والمهمات.
الثالث: في اللواحق والمتممات.
وقد فسر القرآن بحسب ترتيب السور في المصحف حيث ذكر الغريب في كل سورة معتمداً على تراجم البخاري ومسلم وغيرهما.
وأورد الأحاديث المقبولة المعتمدة في التفسير المتعلقة بالغريب وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ ونحوها.
والكتاب من الكتب القيمة وهو في حاجة إلى عناية وخدمة، وقد اعتمد المحقق على النسخة المطبوعة وخمس نسخ خطية.
المحقق: أحمد فريد المزيدي
عدد المجلدات: 1
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - منشورات محمد علي بيضون
الطبعة: الأولى 1428 ه | 2008 م
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
http://www.almeshkat.net/book/14971
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)