بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فترة طويلة لمن ندخل هنا، كنت أتجول في المواقع ومنتديات كثيرة مشترك فيها سابقا، لكن ربما كبر ودوام الحال من المحال، أغلب تلك المواقع اغلقت أبوابها ولم يبقى منها إلا القيل ومنها مشكاة الخير، حقا سنوات تلو السنوات تمر علينا، فأصعب منظر لي عندما ارى فلان تحت اسمه رحمه الله أو فلانه رحمها الله، مشاركات لهم تذكرنا فيهم فقط والأثر الطيب الذي تركوه من حسنات جارية.
فربما يأتي بعد ذلك علينا الدور
فنسال الله حسن الخاتمة وأن يردنا إليه ردا جميلا
نسأل الله يحفظكم يا ابناء مشكاه
لكم وحشة والكل انقطع تواصلي معه إلا فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله
ما زال التواصل بيننا فجزاه الله خير الجزاء على ما يقدم من نشر الخير وفتاوى وتذكير
وأكرر أعتذاري مرة أخرى
أحببت فقط تبليغ السلام مني لكم
سابقا كان لا زواج ولا اولاد ولا مسؤوليات مثل الآن
والآن زواج وبيت واسرة ومشاغل ولا نجد الوقت
أو نقول غير منظمين في اوقاتنا
الله يلطف بحالنا جميعا
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي نبيل الخير مشتاقين لك ولأخبارك الطيبة
وشكر الله حسن سؤالك وطيب مرورك
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)