ان كنت لا تريد معرفة الحق وتخشى ترك دينك استكبارآ( كيف أترك دينى الذى ولدت عليه وعليه آبائى ! )
فلا داعى لقراءة هذه الكلماتأما ان كنت تريد اتباع الحق وتخشى ترك دينك خوفآ من الله وخوفآ من أن يدخلك النار
فالأمر سهل بسيط جدآ
أثناء صلاتك فى الكنبسة ادعو الله (الله الذى تخاف منه وتخاف أن يدخلك النار)
ادعوه بهذه الكلمات (أو أى كلمات بمعناها)
" اللهم أنت خالق الكون كله ، وأنت مرسل الرسل ، وانت الأعلم من هم أهل الجنة ومن هم أهل النار .
اللهم ان كنت تعلم أن استمرارى على دينى هو الصواب الذى يرضيك ويبعدى عن نارك فثبتنى على دينى واصرف عنى أى وسوسة تدعونى لتركه
وان كان الاسلام دينك حقآ وهو الصواب الذى يرضيك ويبعدى عن نارك فوضح لى ذلك واهدنى اليه"
بارك الله فيكم
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
جزاكم الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)