السعادة شعور..
ممارسة
مبادئ
معيار
غاية
فهي شعور ايجابي
يطمئن القلب ويشرح الصدر
ويؤدي الى راحة البال
وهو الاساس الذي تقوم عليه المشاعر الاخرى مثل الرضا والطمأنينة
السعادة معيار..
اقيس معيار حياتي وعلاقاتي الانسانية بمعيار السعادة
فاذا كانت العلاقة تسعدني احتفظ بها
وان كانت تشقيني ينبغي ان اتخلى عنها..
وكذلك اختياراتي
فالاختيار الذي لا يسعدني ينبغي ان اعيد النظر فيه.
وهي معيار للحياة الطيبة.
السعادة غاية..
فهي غاية ما نسعى اليه
وتكون السعادة في طاعة الله لتحقيق سعادة الدنيا والاخرة
والانسان لديه العديد من الغايات لتحقيق السعادة
غاية الصلاة
وغاية الزواج
والدراسة
ما فائدة زواج لا يسعد صاحبه؟
الغاية الكبرى التي نعيشها هي السعادة
قال تعالى
( طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2))
فالقران نزل ليسعد به الناس وتسعد به البشرية
مما سمعت
التعديل الأخير تم بواسطة قوت القلوب ; 01-21-18 الساعة 12:47 PM
وفقك الله ونفع بك
ان السعادة والفرح... ان تسجد بين يدي الله
وان تبكي على ذنوبك وان تندم على تقصيرك
ان السعادة ..ان تكفكف دموع والديك
ان السعادة ان تمسك مصحفا وان تدعو ربك
ان السعادة ان تتوب الى الله توبة نصوحا
ان السعادة..
في المسجد .. في النور .. في الصلاة
ان السعادة في انسك مع الله
جزاك الله خيرا
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)