لاحبيب مثل حبيبنا
شعر/مهدي أمين سامي
حَبِيبٌ ذِكْرُهُ أُنْسٌ وَطِيبُ
تُحلِّقُ في سَمَاءِ الْحُبِّ نَشْوَى
تَشِفُّ ذَوَاتُهَا بِجَوَى اشْتِيَاقٍ
وَفِي قُدْسِيَّـةِ الأَنْوَارِ تَصْفُو
عَلَى حَالٍ يَفِيضُ بِهَا اتِّسَاعاً
كَمَالُ الْخَلْقِ مُكْتَمِلٌ عَلَيْهِ
بِفَضْلٍ شَامِلٍ لِلْخَلْقِ دُنْيَا
وَفَضْلِ شَفَاعَةٍ فِي يَومِ أُخْرَى
حَبِيبُ اللهِ خَيْـرُ الخَلْقِ طَهَ
وَأَوْلَى مَنْ نَدِينُ لَهُ بِحُبّ ٍ
وَنُورٌ تَسْتَضِيءُ بِهِ الْقُلُوبُ
وَمِنْ وَجْدٍ بِهِ عَنْهَا تَغِيبُ
وَمِنْ شَغَفٍ إِلَى وَصْلٍ تَذُوبُ
صَفَاءً مَا بِهِ كَدَرٌ يَشُوبُ
يُعَانِقُ فَيْضَها أَلَقٌ رَحِيبُ
وَمَا فيهِ النَّقَائِصُ وَالْعُيُوبُ
وَكُلٌّ نَالَهُ مِنْهُ نَصِيبُ
وَقَدْ عَمَّ الْوَرَى هَوْلٌ رَهِيبُ
بِهِ الدُّنْيَا تُضِيءُ وَتَسْتَطِيبُ
فَمَنْ ..كَحَبِيبـِـنا طَهَ حَبِيبُ ؟!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)