فوائد مختارة
من مجموع الفتاوى
لشيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله
بسم الله الرحـمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى آله وصحبــه أجمعين
أما بعد
فهذه فوائد مختارة من مجموع الفتاوى
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
وهذه الفوائد تتضمـن فوائد لجميع المجلدات ( 1 – 35 ) .
أسأل الله أن يرزقنا حسن النيات
وصلاح الظاهر والباطن
وصلى الله على نبينا محمد
بقلم
سليمان بن محمد اللهيميد
السعودية – رفحاء
أتشرف بزيارة موقعي على الإنترنت
مجلة رياض المتقين
www.almotaqeen.net
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=8&book=5270
================
* قال تعالى :
( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة )
قال غير واحد من العلماء
منهم يحيي بن أبي كثير وقتادة والشافعي وغيرهم
[ الحكمة ] هي السنة ،
لأن الله أمر أزواج نبيه
أن يذكرن ما يتلى في بيوتهن من الكتاب والحكمة ،
[ والكتاب ] القرآن .
1 / 6 .
* من كان مخلصاً في أعمال الدين يعملها لله ،
كان من أولياء الله المتقين ،
أهل النعيـم المقيم ،
كما قال تعالى
( ألا إن أولياء الله
لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الذين آمنوا وكانوا يتقون )
. 1 / 8 .
* عذاب الحجاب أعظم أنواع العذاب ،
ولذة النظر إلى وجهه
أعلى اللذات .
1 / 27 .
* كل من أحب شيئاً لغير الله
فلا بد أن يضره محبوبه ،
ويكون ذلك سبباً لعذابه ،
ولهذا كان الذين يكنزون الذهب والفضة
ولا ينفقونها في سبيل الله ،
يمثل لأحدهم كنزه يوم القيامة
شجاع أقرع يأخـذ بلهزمتيه
يقول :
أنا كنزك أنا مالك .
1 / 28 .
* كلما كان العبد أذلَّ لله
وأعظم افتقاراً إليه وخضوعاً له :
كان أقرب إليه ،
وأعزَّ له ،
وأعظم لقدره ،
فأسعد الخلق :
أعظمهم عبودية لله .
1 / 39.
* أعظم ما يكون العبد قدراً وحرمة عند الخلق :
إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه .
كما قيل :
احتج إلى من شئت تكن أسيره ،
واستغن عمن شئت تكن نظيره ،
وأحسن إلى من شئت تكن أميره ،
ومتى احتجت إليهم – ولو في شربة ماء –
نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم ،
وهذا من حكمة الله ورحمته ،
ليكـون الدين كله لله ،
ولا يشرك به شيئاً.
1 / 39 .
* السعادة في معاملة الخلق :
أن تعاملهم لله ،
فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله ،
وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله ،
وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافتهم ،
وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم .
1 / 51
* من طلب من العباد العوض
ثناء أو دعاء أو غير ذلك
لم يكن محسناً إليهم لله .
1 / 54 .
* من سره أن يكون أقوى الناس
فليتوكل على الله .
1 / 55 .
* قال تعالى
( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ )
أي يخوفكم بأوليائه ،
هذا هو الصـواب الذي عليه الجمهور .
1 / 56 .
* بعض الناس يقول
( يا رب إني أخافك وأخاف من لا يخافك )
فهذا كلام ساقط لا يجوز ،
بل على العبد أن
يخاف الله وحده
ولا يخاف أحداً ،
فإن من لا يخاف الله أذل من أن يُخَاف ،
فإنه ظالم وهو من
أولياء الشيطان ،
فالخوف منه قد نهى الله عنه .
1 / 58 .
* لما أمرنا الله سبحانه :
أن نسأله في كل صلاة أن يهدينا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ،
المغايرين للمغضوب عليهم وللضالين ،
كان ذلك مما يبين
أن العبد يُخاف عليه أن ينحرف إلى هذين الطريقين ،
وقد وقع ذلك
كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم .
1 / 56 .
*قال الفضيل :
( من عرف الناس استراح )
يريد – والله أعلم –
أنهم لا ينفعون ولا يضرون .
1 / 93
* الالتفات إلى الأسباب
شرك في التوحيد،
ومحو الأسباب أن تكون أسباباً نقص في العقل ،
والإعراض عن الأسباب بالكليـة قدح في الشرع .
1 / 131 .
* زيارة قبور المسلمين على قسمين :
فالزيارة الشرعية
أن يكون مقصود الزائر الدعاء للميت ،
وأما الزيارة البدعية
فهي التي يقصد بها أن يطلب من الميت الحوائج ،
أو يطلب منه الدعاء والشفاعة ،
أو يقصد الدعاء عند قبره
لظن القاصد أن ذلك أجوب للدعاء ،
فالزيارة على هذه الوجوه
كلها مبتدعة .
1 / 166 .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)