قال ابن القيم : كُنَّا إذا اشتَدَّ بنا الخَوفُ، وساءَتْ مِنَّا الظُّنونُ، وضاقَتْ بنا الأرضُ؛ أتَيْنا شيخ الإسلام بن تيمية، فما هو إلَّا أنْ نراه ونَسمَعَ كَلامَه؛ فيَذهَبَ ذلك كُّله، ويَنقَلبَ انشراحًا وقوَّةً ويقينًا وطُمَأْنينةً. فسُبحانَ مَن أشهَدَ عِبادَه جَنَّتَه قَبلَ لِقائه..
العسر لن يدوم ..والشدة لن تطول.. والليل يتبعه فجر..والصبر أجمل العبادات.. والدعاء يسحق الهموم .. فإذاقلت : يارب فإما أن يلبي لك النداء، أو يدفع عنك البلاء، أو يكتب لك أجرا في الخفاء.
اللهم انا نسألك فرجا قريبا فيسر لنا كل خير يا الله كيف نقنط وأنت ربنا ّ وكيف نقلق وأنت حسبنا وكلناك أمرنا فلا تكلنا الى احد سواك..
قيل لأحد السلف رحمه الله تعالى:
متى يكون العبد مُخلصًا؟
فقال:"إذا صار خلقه كخلق الرضيع، لا يبالي من مدحه أو ذمه".
من أنزل الوباء لن يعجزه رفعه..
يارب لا حول لنا ولا قوة إلا بك.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: “ولو كان كلما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوّة”.
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُاللَّهِ ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَتَعَلَّمَ مِنْهُ شَيْئًا فَلْيَفْعَلْ ، فَإِنَّ أَصْفَرَ الْبُيُوتِ مِنَ الْخَيْرِ الْبَيْتُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى شَيءٌ ، وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيءٌ خَرِبٌ كَخَرَابِ الْبَيْتِ الَّذِي لَا عَامِرَ لَهُ ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَخْرُجُ مِنَ الْبَيْتِ يَسْمَعُ سُورَةَالْبَقَرَةِ تُقْرَأُ فِيهِ.
لا تكن ممن يتبع الحق إذا وافق هواه ويخالفه إذا خالف هواه فإذن أنت لا تثاب على ما وافقته من الحق وتعاقب على ما تركته منه. -
عمر بن عبدالعزيز
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَيُّ النِّسَاءِ خَيرٌ ؟ قال : التِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِليهَا ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَر ، وَلا تُخَالِفُهُ فِي نَفسِهَا وَلا فِي مَالِهِ بِمَا يَكرَهُ )
رواه أحمد (2/251) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1838)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)