جاء في الأخبار ان الجيش اليمني قد احبط هجوماً منسقاً لعناصر تنظيم القاعدة قبل ايام استهدف مستشفى الباطنة في منطقة العبر بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.وقد شهدت الأيام الماضية اعتداءات متكررة على المصارف والبنوك ومكاتب البريد في ابين وعدن وحضرموت ناهيك عن استهداف المشافي ومؤسسات الصحة العامة والإعتداء والقتل للأطباء والمرضى والممرضين كما حدث في الجريمة الإرهابية البشعة بمستشفى العرضي بصنعاء .. فأن كان اولئك يريدون بناء دولة عادلة فلماذا يستهدفون تلك المؤسسات الخدمية الإنسانية التي تعمل لصالح عامة الناس وتقدم لهم الخدمات الحياتية الضرورية ؟؟؟؟
الغريب والمستغرب هو ان تلك القوى التي تمارس تلك الأأفعال تحاول تبرير افعالها بتصويرها واظهارها على أنها تعمل ذلك خدمة للناس وتفتح لهم المصارف والبنوك ليأخذوا حقهم بدلا من أخذ الفاسدون لتلك الأموال ... وهنا استقطع بعض مما صرّح به مراسل انصار الشريعة ونشره موقع " نجم المكلا " واعادته نشر تقرير ورواية القاعدة حول اقتحامهم لمدينة القطن بحضرموت ((
02_small.jpgوكان من بين المتحدثين مع أهالي المدينة الشيخ حارث بن غازي النظاري عضو اللجنة الشرعية في أنصار الشريعة، والقائد الميداني جلال بلعيد المرقشي المعروف بـ”حمزة الزنجباري” وغيرهم من المجاهدين، حيث أكدوا جميعاً أن اقتحام المجاهدين للمدينة جاء دفعاً لعادية نظام صنعاء الذي حرك وحدات الجيش المتحوث لمهاجمة أهل السنة في وادي حضرموت؛ بينما تعامى وما يزال عن جرائم القتل والإرهاب والتهجير التي يمارسها الحوثي ضد أهل السنة في شمال اليمن في صعدة وحجة وعمران والجوف وغيرها.01_small.jpgأموال البنوك!بشكل عام اتسمت الحوارات بين المجاهدين وأهالي القطن بالود والصراحة؛ إذ طرح الأهالي كل ما في جعبتهم من أسئلة وشبهات يثيرها العدو والإعلام الدائر في فلكه حول أنصار الشريعة وأهدافهم. وكان من بين الأسئلة التي وجهها أحد أبناء القطن للمجاهدين هو: هل جئتم لأخذ أموال البنوك؟ وعلى الفور أجابه القائد الزنجباري قائلاً: “لم نأت لأخذ أموال البنوك وإنما جئنا لقتال هذا الجيش الشيعي، وأما بالنسبة لأموال بنوك النظام فهي أموال المسلمين ونيتنا مبيتة بأن نعطيها لكم يا أهل القطن.” ولم يمض وقت طويل على هذا التصريح حتى فتح المجاهدون أبواب البنوك المملوكة للنظام أمام المسلمين من أهالي المدينة ليأخذوها كاملة غير منقوصة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد إذ وزع أنصار الشريعة كذلك الغنائم العينية التي حازوها من المقرات الحكومية -مثل الثلاجات والمكاتب والمكيفات وغيرها- على أهالي المدينة.بدأ تجمع أهالي القطن للحديث مع المجاهدين حوالي الثامنة صباحاً في ثلاثة أماكن رئيسية وهي سوق المدينة، وجولتها العامة (ميدانها العام)، وأمام بنك اليمن الدولي التابع لنظام صنعاء. وبعد التجمع وتبادل الأحاديث بين الأهالي وأنصار الشريعة؛ جاءت ثلاث سيارات يقودها مجاهدون ومحملةً بغنائم عينية (مكيفات-ثلاجات-حواسيب آلية-أثاث) حازها أنصار الشريعة من بنوك النظام، ثم تكلم القائد حمزة في أهالي القطن قائلاً: “هذه أموالكم أيها المسلمون عادت لكم فخذوا منها ما شئتم”.وفي هذا الموطن ينبغي التنبيه إلى أن وسائل إعلام محلية كانت قد نقلت أنباء تفيد أن المجاهدين نهبوا أموال البنوك وممتلكات خاصة، وهي ادعاءات ليس لها أساس من الصحة، ولو كان هدف المجاهدين نهب الأموال لاقتحموا شركات الصرافة في القطن كشركتي العمقي والكريمي وغيرها، والتي قد تحتوي أموالاً أكثر مما في البنوك وهو ما لم يحدث كما هو معلوم)).03_small.jpg
القيادي القاعدي مأمون حاتم أكد في كلمته الأخيرة تحت عنوان " حقائق وأحداث " والتي تحدّث فيها عن خطر ما وصفهم ب: "الروافض" على المنطقة والأقليم , اكد على حاجة القاعدة في اليمن للمال , وذلك ما يعتبره المتابع لذلك الخطاب بأن القاعدة فعلا قد تكبدّت خسائر كبيرة في اليمن وانها تسعى الى المال بأي طريقة كانت لاستمرار افعالها الإجرامية بحق الأمة وابناءها
والحوثيين ماذا يفعلون ايها الخبيث
بسم الله الرحمن الرحيم
وصية رسول الله صلى الله لمن راى عيسى ابن مريم
(( من ادرك منكم عيسى ابن مريم فليقرئه منى السلام))
حديث حسن.
حسنه الألبانى.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)