قصيدة أوردها ابن الجوزي في كتابه (برّ الوالدين) فيها وصية والدٍ مشفق على ولدِهِ حين حضرَته الوفاة فيقول:
زُر والِديكَ وقِف على قبريهما * فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما
لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا * زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما
ما كان ذنبهما إليك فطالما * مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما
كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا * دمعيهما أسفًا على خدّيهما
وتمنيّا لو صادفا بك راحةً * بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما
فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا * تحت الثرى وسكنتَ في داريهما
فلتلحقّنهما غدًا أو بعدَهُ * حتمًا كما لحِقا هما أبويهما
ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما * ندِما هما ندمًا على فعليهما
بُشراكَ لو قدّمتَ فِعلا صالحًا * وقضيتَ بعضَ الحقّ من حقّيهما
وقرأتَ من ءايِ الكِتاب بقدرِ ما * تسطيعُهُ وبعثتَ ذاكَ إليهما
فاحفظ حُفظتَ وصيّتي واعمل بها * فعسى تنال الفوزَ من بِرّيهما
احفظ الله يحفظك
وفقكم الله
اللهم اغفر وارحم أبي واجعل قبره روضة من رياض الجنة
واحفظ أمي واشفها وارزقني برها .
احفظ الله يحفظك
شكرا استاذي الموقر على الكلمات
اللهم اعني على بر والدي الكرام كما تحب وترضى يا الله
اللهم احفظهم لي من كل سوء وشر
رحم الله موتانا وموتاكم وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى من الجنة
اللهم اغفر لأمي وأبي وأنزل على قبريهما رحماتك المتتابعة إلى يوم القيامة
جزاكم الله خيرا
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف العجيلي ; 06-15-22 الساعة 10:08 PM
احفظ الله يحفظك
ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما * ندِما هما ندمًا على فعليهما
بُشراكَ لو قدّمتَ فِعلا صالحًا * وقضيتَ بعضَ الحقّ من حقّيهما
رائع للغاية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)