لا عدل كعدل الله، ولا عوض كعوض الله، ولا جبر كجبر الله الجبار، عدله يشعرنا بقيمتنا، وعوضه يجعلنا نزهر، وجبره يحيينا بعد موتنا، فالله دوماً فوق كل شيء "
إذا دنياك ضاقت كُن رحيبًا
فما ضاقتْ على الصّدر الرّحيبِ
وهات همومك العُليا وأبشرْ
بخيرٍ من رحيمٍ بالقلوب
رعاك الله إن الحزن شيء
نهى عن نهجهِ رب الغيوب
ويكفي أن تعيش العمرَ هشا
بشوشا كي تُواسى في الكروب
إذا ما رحت تمشي في دروبٍ
فحفظ الله أسبق في الدّروب
طوبى للطيّبين الأنقياء الأوفياء الخيّرين ، الذين لا يحملون في قلوبهم غُلاًّ ولا قسوة. الذين يحبّون الناس ويتمنون الخير للجميع ويتعاطفون مع المهموم ويساعدون من له حاجة ، ويربتون على قلب الحزين ، ويجبرون خاطر اليتيم. طوبى لمن يملكون أفئدة كأفئدة الطير ، رقيقة لا قساوة فيها ، ويتوكلون على الله في كلّ كبيرة وصغيرة ، ولا يحملون همّ اليوم أو الغد. طوبى للمتسامحين المتصالحين الذين يعفون عند المقدرة ، ولا يحملون في قلوبهم أيّ كراهية. طوبى للمتصالحين مع أنفسهم ، الذين يقدّرون أنفسهم ويثقون في قدراتهم ويؤمنون بما وهبهم الله من مزايا وعطايا ، مهما كانت بسيطة ، ويقدّرون الآخرين ويؤثرونهم ويحترمون ما لديهم من مميّزات و عطايا وهبات ومنح ، ولا يحسدون ولا يغلّون ولا يحقدون.
الحكمة البشرية بالكامل،
تختزل في هاتين الكلمتين :
" الانتظار والأمل !"
أحيانًا تقتلنا كلمة عابرة
وتحيينا جملةً قالها شخص
لا نعرفهُ ولا يعرفنا،
تفعل الكلمات مالا تقوى عليه البنادق،
وما الكلمات ؟
سوى أجنحة تحلق بك إلى ما وراء الأشياء والخيال.
وما الخيال؟
سوى أن تكتُب ما لا تستطيع تحقيقه.
- ما هو الحُب ! -- الحُبُّ يا صديقي : أنْ أجدك دونَ أنْ أضطرَّ للنِّداء ، أنْ تأتي قبل أنْ ألـوِّح ، أنْ يَسبِقَ سؤالك دَمعي وصوتَك حَاجتي ، أنْ تُعطي لِأنَّكَ تُريد لا لِأنِّي أريد .
صفاء قلبك من رقي أخلاقك وجمال قولك من صدق إحساسك وجميل صنعك من وحي إخلاصك ...
هنيئاً لقلوب تصبح وتمسي لا تحمل الا الود والمحبة ،
"ياربّ، ليس مثل عطائك أحد، فأعطِنا خير ما أعطيت عبادك الصالحين، وليس مثل هباتِك أحد، فهَبْ لنا من لدنك رحمةً إنّك أنت الوهاب"
يأتيك عوض الله فجأة ، فتضحك من نفسك، يأتيك عوض الله ليثبت لك ان الله دائماً كان يطمئنك بإشارات و علامات وكنت انت مغمض العينين والقلب عنها
ليست اللحظة إنّما الشخص
ليست المائدة إنّما الرفاق ، ليس أين إنما مع مَن؟! "
يؤمل دنيا لتبقى له
فمات المؤمل دون الأمل
حثيثا يروي اصول الفسيل
فعاش الفسيل ومات الرجل
“ليس كل من يواسيك لا جرح عنده، ولا كل من يعطيك يملك أكثر منك، الإيثار ليس إيثار متاع ومال فحسب.. قد يشاطرك أحدهم آخر زاده من الصبر ويهبك ما تبقى في قلبه من أمل ويقتسم معك آخر إبتسامة قبل أن ينفرد بحزن طويل.. فأحسِن إستقبال الود فإنه ثمين.”
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)