كثيرون حقَّق الله مُرادهم ، وتيسَّرت أمورهم ، وفتح الله لهم أبواب فضله ، ورزقهم من حيث لا يحتسبون ، وعاشوا التوفيق في حياتهم : عندما أنزلوا حوائجهم بالله ، فاستعانوا به في كُلِّ أمورهم ، ودعوْهُ في جميع حاجاتهم ، وكانت لذّة الدعاء والمُناجاة أحبَّ إليهم من جميع لذائذ الدُّنيا
أن تكون الصلاة قرةَ عينك، وسَكَن نفسك، وراحةَ قلبك .. فذلك هو المشروع الذي يستحق أن تقضي عمرك كله في سبيل الحصول عليه.
النضج لا يعني أن تتعلم أشياء جديدة
هو فقط إعادة تقييم للأشياء التي تعلّمتها
إعادة ترتيبها في حيز دماغك
اهتمام أقل هنا
أكثر هناك..
فقدان الأمل هنا..
تقويته هناك..
وضع كل شيء في حجمه الذي
يجب أن يكون عليه..
والأهم :
فصل روحك عن كل ذلك
لست شيئا بعينه
لست مجموع أجزائك !
.
#اقتباس
أحبوا بعضكم :
فالفراق لا يعطي إنذاراً
واسألوا عن بعضكم :
فلا أحد يعلم متى ستكون
آخر مكالمة أو لقاء
وتحملوا بعضكم :
فإن كلمة "يا ليت"
لن تُعيد الذي رحل
وتذكّروا :
كلمة طيبة في الحياة
خير من قبلة على جبين ميت !
.
علي الطنطاوي
يا الله :
إني لا أُصلّي لك كما يليق بك
ولا أصوم كما كان يفعلُ داود
ولا أصبر إذا مرضتُ كما صبر أيوب
ولا أُسبّح بحمدك تسبيح يونس في بطن الحوت
ولا آخذ ديني بقوة كيحيى
ولا أغضُّ بصري كما غضّ يوسف كل جوارحه
ولستُ متسامحاً لحد القول : اذهبوا فأنتم الطلقاء
ولكني مثلهم يا الله أحبك â¤
لا تيـأس , رُبمـا أجـمل أيـام حـياتك لـم تـأتِ بعـد
يارب الأرض والسماء
وما بينهما إشملنا بمغفرتك
التي وسعت كل شيء
أبحرتُ فوقَ عُبابِ الدهرِ في الغَلَسِ ...
عزمي ركبتُ ، وصبري في الوغى فَرَسي
ما عُدتُّ أَحسُبُ كم في الناسِ من سَنَدٍ ...
ظهري تَصَلَّبَ حتى خِلْتُهُ تُرُسي
اللّظ°هُ يعلمُ كم في القلبِ من وجعٍ ...
والصدرُ أضيقُ من نفْسي ومن نَفَسي
تأتي المصائبُ والآلامُ عسكرُها ...
تجتاحُ روحيَ رغمَ الجندِ والحرسِ
واجهتُها وصروفُ الدهر تطعنُني ...
والوجهُ يضحكُ ، والآهاتُ في خَرَسِ
وكيف أصرخُ والأعداءُ ترمُقُني ؟! ...
إن كنتُ ذا هَلَعٍ ؛ أَشْمَتُّ ذا نَجَسِ
أمضي بعزميَ - لا ألفيتني وَجِلاً - ...
والدهرُ يشهد لي بالعزمِ والشَّرَسِ
إني الهِزَبْرُ ، وظلُّ العزِّ مُفْتَرَشي ...
أنأىظ° بنفسيَ عن مستنقعِ الرَّجَسِ
" ولستُ بالخِبِّ ليسَ الخِبُّ يخدعني" ...
خضتُّ التجاربَ حتىظ° صرتُ ذا مَرَسِ
قَلَّلتُ صحبيَ إذ عاينتُ من قلبوا ...
ظهر المِجَنِّ .. ألا تعساً لمُنْتَكِسِ
يأتيك في أولِ المشوارِ مُحْتَفِياً ...
عذبَ العبارة كالرقطاءِ في المَلَسِ
حتىظ° إذا نفدَتْ أوطارُهُ ؛ برزتْ ...
من سوءِ خُلَّتِهِ أنيابُ مُفتَرِسِ
ألقاه إذَّاك في صمتٍ أطوفُ فيه ...
والعقلُ يقرع أفكاراً بلا جَرَسِ
أَوْعَـدُّتــه بـوعـيـدِ اللّه أنَّ لــهُ ..
ذُلّاً يُجَرُّ على أعقابِ مُرْتَكِسِ
ما لِنْتُ للظلم - عمري - ما اسْتَكَنْتُ لهُ ...
ألـقـى الظَّـلـومَ بـوَجـهٍ قاتـمٍ عَـبِـسٍ
إذا ظَـلـمـتَ فـإنَّ اللّظ°هَ مـطَّـلـعٌ ...
والدهرُ منقَلِبٌ للظلمِ بالتَّعَـسِ .
م اني أستغفرك من كل ذنب نطق به لساني، أو خطوت إليه بقدمي، أو مددت إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيت إليه بأذني
لألفة شيء رائع، أن تألف الأشياء والأصوات و الأماكن وحتى الروائح، ذلك يخلق منك إنسان يستطيع العودة مهما ابتعد، إنسان يتشبث بقلبه مهما أنكر ذلك، لأن الإنسان بهيئته الفطرية يملك قلباً وعليه ألا يتجاهل ذلك..
لا ينساك الله ولو ظننت أنك بالكاد تتحمّل الحياة ، يؤتيك باليُسر والفرج في ذات الحين الذي تشعر فيه أن العُسر أرهقك ..
.. وحَنانًا مِنْ لدُنّا .
ما أعظم أن يخْتصُّك الله بحنانه وإحسانه!
تعود الأحزان أفراحًا، وتنْقلِب المِحن منحًا، وتصير الأوجاع مننًا، وتصْبِح الآلام آمالًا، ويغدو العذاب عذْبًا ...
كن مع الله تكن في حنان الله وأمانه !
حلمي تحطم واختفى
و العزم في قلبي غفا
و الدمع من عيني يسقط مرهفا
أملي تحطم في الصخور
و الحزن أضحى بي يدور
و اليأس يكتب نفسه بين السطور
الخوف قيّد أضلُعي
لم يبقَ لي شخص معي
و شعرتُ همساً خافتاً في مسمعي
همسٌ يقول الى متى
ستظل تغرق في البكاء
قم نحو شمس الصبح لا غيم الشتاء
يأس القلوب نعم يزال
لا لا يدوم فذا مُحالفانظر إلى الدنيا معي هيا تعال
انظر الى تلك النجوم
مهما تغطيها الغيوم
ستظل تلمع حرة .. حباً تحوم
انظر الى البدر الجميل
بدل البكاء أوالعويل
مع نور شمس الصبح في لطف يميل
فانسى المآسي والهموم
و امسح دموعك والغموم
و اعلم بأن الحزن شيءٌ لا يدوم
في قوةٍ قم للطموح
لا لا تبالي بالجروح
كن مؤمناً أن النجاح على السفوح
سر خلف حُلمك قل نعم
و انسى التراجع و الألم
و بروعةِ غني التفائل كالنغم
فبدأت أبكي في رجاء
والشمس تشرق بالضياءورفعت رأسي عالياً نحو السماء
و صرخت أني استطيع
اكمال حُلمي لن اضيع
سأسير في أملٍ الى الدرب الوسيع
ودّعت يأسي ها هنا
وتركت آلامي أنا
ووقفت في عزم لامشي للمنى
فتفتحت حولي الزهور
وبعطرها نشر السرور
وبراحة أحسست لامسني الشعور
ما عدت أعرف ما اقول
فالقلب أضناه الذهول
و بداخلي فرحٌ و إصرار يجول
فأعدت حلمي للأمان
حلقت قد آن الأوان
كالنسر نحو الشمس أطلقت العنانو بدأت أمحي ما مضى
بالحب طرت الى الفضاء
عن كل شيء داخلي أنا في رضى
حزني تحطم واختفى
و الخوف في قلبي غفا
و بفرحة قد عدت أشعر بالصفا
ستجدُ من يُحاربك ..ستجدُ من يكرهك ..ستجدُ من يعتبرك شيطاناً وعدواً لدوداً ..وستجدُ أيضاً من يراكَ ملاكاً ويحبك بأطهر قلب !فنحن في هذه الدنيا مواد ..نتفاعل ونتجانس مع بعض العناصر ونتنافر مع أُخرى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)