أرجوك يا الله سدّد خطوتي
لا أخطونّ فلا أكون المحسنا ..
إني لوجهك بينهم .. و أريدهم
لكَ فاهد قلبي دائمًا أن يحضُنا â¤ï¸ڈ
أ.أمل الشيخ
كن متّصلًا بالله في الرّخاء،في أوقات فراغك وسعادتك،حتى إذا ما حلّت بك شِدّة؛عرفك الله عز وجل عندها:ï´؟ نِعم العبدُ إنهُ أوّابْ ï´
أحرص على استبقاء..
وهج الشكر..
في قلبك ولا تطفئه..
برماد الاعتياد فتنطفئ فيك الحياة
لا تنقطع عن القرآن بسبب ظروفك..
فلن يعينك عليها إلا بركة تلاوته..
اجعل لنفسك ورداً تقرأه كل يوم
مهما كثرت أشغالك وأوجاعك..
وستجد التيسير والإنشراح
والفرج من حيث لا تحتسب . ..
سعادتك في قرآنك فلا تهجره
سيمّر كل مُر ..
سيتمهد الطريق وينطوي تعب الأيام ، سينتهي كل ما حدث معك وكأنه لم يكن ، وإن فقدت شيء فإنك لم تفقد الله ..
الحمد لله.
أمن
عافية
طعام وشراب
كثيرٌ منّا يتقلب في هذه النعم الثلاث ولكنه متضجر ومهموم.
وفي الحديث ( فكأنما حيزت له الدنيا )
فتأمل ألست ممن حيزت لهم الدنيا ؟
فاحمد الله على هذه النعم الثلاث فلو فقدت واحدة منها لضاقت بك الأرض بما رحبت
#اعبد_الله_على_بصيرة✨
أخذ أحد الصالحين يبكي
لما قرأ قوله تعالى:
{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}
فقيل له:
لقد أبكتك آيه مامثلها تبكي!
إنها جنة عريضه واسعه.
فقال:
يا إبن أخي وما ينفعني عرضها
إن لم يكن لي فيها موضع قدم
لا تظن أنه سيأتي اليوم الذي ينضبط فيه برنامجك وتستقر متطلباتك، بل ستظل حياتك عراكًا مع تقلبات المهام وشعث الحياة، وكان الإمام أحمد يردد: إنها أيام قلائل ..
كسر النفس مؤلم مهما كانت ردة الفعل
لا تكسر أحداً وكن ذا ذوق جميل بكلامك وتصرفاتك
تعلّم مهارة النسيان و نظّف أرشيف عقلك بِاستمرار ولا تحتفظ فِيه إِلاّ بالجَميل مِن الذكريَآت
الراحة في "أصلح لي شأني كلّه "
أنت تفوض أمرك لله، وهو سبحانه
سيصلح بحكمته حياتك
ويطفيئ بلطفه قلقك
ويجبر برحمته كسرك
ويقوّي بعزّته ضعفك
على قدر ارتباطك بالقرآن لن تضل، لن تزل، لن تشقى، كله شفاء ورحمة ونور وبركة من عاش معه غير الله حياته وثبت جنانه وأتته السكينة من كل أبوابها..
ما زاحم القرآن شيئا إلا باركه
من يُدبّر أمر ملايين المجرات و الكواكب في مداها الكبير ، قادر على أن يدبر ما في قلبك الصغير ، قادر أن يغير حالك بطرفة عين فقط توكّل على الله ..
ï´؟ *فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ*ï´¾
"مدحهم بجزمهم القاطع بأن الله سينشرُ لهم من رحمته
لم يكن وحي ولكنّها الثقة
انظر كيف صنع بهم التفاؤل
قالوا متأكدّين بأن الله سينشر لهم من رحمته فأعطاهُم الله أعظم بكثير من ظنّهم
ربّ انشر لنا من رحمتك
(انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
لو كانت الدنيا سهلة لما كان الصبر مفتاح من مفاتيح الجنة...
لاتستعجِـل غيث الغيم ، فرُبمـا غيوم سماءِك لازالت تُشكل لك مطـراً مُشبعاً بالفرح !
لازال الله يُريد منك عبداً صبوراً ، ليُدهشك بعطاياه الامُنتهية ، إنك تتعامل مع ربٍ كريم ، أتبتئِـس ؟
وتذّكـر :
الله يؤجلها حتى يحين موعِدها ولاينساها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)