عندما وصل موسى عليه السلام إلى مَدين
لم يكن لديه بيت
ولا وظيفة
ولا زوجة
صنعَ معروفًا وتولّى إلى الظل
ورفع يديه إلى السماء وقال:
"رَبِّ إِنِّي لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"
لم تغرب شمس ذلك اليوم
إلا وصار لديه بيت ووظيفة وزوجة
جربوا هذا الدعاء بعد معروف تصنعوه."
"لا تؤلم صديقًا أو أخًا يحبّك،ليس من النبل أن تحشو حنجرته بالكلام وترحل!
لا تسرق حُلمه ولا تقتل فرَحه ولا تكن شوكةً في بلعوم أيامه،كُن القلب الذي لا يفرح بحزنه أبدًا،وكن الذي لا يظلم!
اخشَ على نفسك من ان يشكوك أحدًا إلى الله، واخشَ من قلب يقاطعه البكاء كلما تذكر وجعك وسط الدعاء."
وِلَئِنْ نَزلْتَ بكُلِّ دارٍ ساعَةً
وسمِعتَ مِنْ كُلِّ امرِئٍ شكواهُ
لعَلِمتَ أنّكَ في الحَيَاةِ مُنعَّمٌ
فاحمَدْ كريماً لا إله سِوَاهُ
الحمد والشكر لله ..
رحم الله من رأى "جدار الودّ"
يريد أن ينقضّ بكلمة جارحة،
فأقامه بالتغافل..
حتى لاينقطع الوصل فتلك سُنَّةُ الأنبياء ...
{فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ}
احتضنوا من تحبون بعبارات جميلة استمتعوا معهم بكل تفاصيل الحياة
سعادتُك المُنتظرة ؛لنْ تراها وقد أعرضتَ عن القرآن
همُّك باقٍ .. مابقيتَ متثاقِلاً عن تلاوةِ الآيات .!!
شتاتك لازم .. مادُمتَ هاجِراً للكتاب .!!
كُلُّ البركات مع القرآن \
من أشد التعبيرات مرارة في القرآن قوله تعالى :
ï´؟ *فسنيسره للعسرى*
عندما تجد الطريق للهاوية سهلاً ميسراً،
تتعايش مع المحرمات بكل أريحية وطيب خاطر..
ترى الحق باطلاً فتتجنبه
تستحب العمى على الهدى
*اللهم اهدنا واجعلنا ممن تيسروا لليسرى
كلُّ ألمٍ مع التَّقوى خيرٌ من الرَّاحة دُونها !
لرضَا الذي ماوقرَ في قلبِ مؤمنٍ
إلا طابت -بإذنِ الله- دُروبه و كانت بردًا و سـلامَا..
يا ربّ قلوبنا بين يديك هب لها رضاك و رضِّها.
سئل الإمام أحمد بن حنبل : ألم تصدك المحن عن الطريق ؟!قال : والله لولا المحن ؛ لشككت في الطريق ..!ان الله لا يبتليك بشيءٍ إلا كان خيراً لك .. وإن ظننت العكس ..!أرح قلبك .. فلولا البلاء لكان يوسف مدللاً في حضن أبيه ولكنه مع البلاء صار عزيز مصر ..!
لا تحرمْ عينك منْ النظرِ في كتابِ الله ، ولا تحرمْ أُذُنك منْ سماعِ ترتيله ، ولا تحرمْ قلبك من الإطمئنآن بذكر الله..( لا يحزنُكَ )
( لا تحزن ْ)
( لا تحزنوا)
الحُزن يوهنُ القُوى و يضعفُ الهِمم لذا تكرر النهيَ عنهُ في القرآن، فكن مُتفائلاً وأبشر .
همسه
ما رأيت شيئاً يغذِّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله
"على ماذا، ومن ماذاتخافُ وربّك الله؟
وأنتَ بكل شاردةٍ وواردةٍ
من الأيّامِ.. تلقاه
متى من لطفهِ ألقاك؟
متى أحببته وجفاك؟
وهل جاوزت ما جاوزت
مما كان.. لولاه؟
لسوف يُجيب كلّ دُعاك
ويرفعُ عنكَ كـفَّ أساك
فما أشقاك
إذا استسلمتَ للدنيا
وللأوجاعِ..
ما أشقاك"
"منذ أيّام وعبارة "لطفه يجري وعبده لا يدري" تتردّد في ذهني بصورة متكرّرة لا شعوريًا، فينشرح بها صدري وأطمئن.. تأمّلت اليوم ذلك وحاولت أن أفهمه، فأدركت أن هذا الترديد وما يتبعه من انشراح وطمأنينة بحدّ ذاته لطفه الذي يجريه وأنا لا أدريه."
"يا الله ثم إنهم حدثوني أنك لا تستجيب إلا للصالحين.. وأن رحمتك فقط للذين لا يعملون السيئات.. لكنّي حدثتهم عنك.. عن رحمتك التي وسعت كل شيء.. عن أبوابك المفتوحة.. ويديك المبسوطتين آناء الليل والنّهار.. وأنّك لن تردّ قلبي -الذي يحبّك- خائبًا.. فاشملني بعفوك ورحمتك وفضلك."
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)