السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمل الإفاده منكم
والدي كان مصاب بفشل كلوي ....تسع سنوات
يغسل كل أسبوع ثلاث مرات
و في شهر رمضان لا يصوم ايام الغسل الكلوي
وعليه قضاء رمضان لتسعة أعوام
عددها 108 لم يصوم منها إلا القليل وهو قد توفي من فتره
السؤال مالحكم في هذه الحاله
هل تسقط عنه لعجزه عن الصيام والإطعام ؟؟
هل يتم الصيام عنه من أحد الأبناء و الزوجه ؟
أم إطعام مساكين عن كل يوم ؟؟ وإن لم نستطع الإطعام فمالبديل؟
جزاكم الله خيرا , و نفع بعلمكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
ورَحِم الله والدكم ، وجَعَل ما أصابه رِفعة في درجاته .
لا يُصام عنه صيام القضاء مِن رمضان ، وإنما يُطْعَم عنه عن كل يوم مسكين .
وإذا لم يُوجَد ما يُطْعَم عنه ، فيُخرج عنه كفارة مِن مالِه إذا كان تَرَك مالاً ، أو يَتَبَرّع عنه مَن يستطيع ولو مِن غير أقاربه .
وسبق :
من مات وعليه صيام ، هل يُصام عنه أو يُطعم عنه ؟
http://almeshkat.net/index.php?pg=qa&ref=440
شرح الحديث الـ 197 في من مات وعليه صيام
http://saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/184.htm
هل يجوز قضاء الصيام عن الْمَيِّت ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=69412
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)