السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما حكم امتناع الزوجة عن المعاشرة الزوجية بسبب التعب و النعاس الشديد ؟ و أحيانا يكون الرفض بسبب عدم الرغبة في الجماع خاصة و ان الزوج لا يقوم بالمقدمات و يريد مباشرة الايلاج فقط لتحمل الزوجة؟
هل تكون الزوجة ملعونة ؟
جزاكم الله خيرا و أحسن إليكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وأحسن إليك وأعانك .
على الزوجة أن تُلبّي حاجة زوجها ورغبته في الحلال ، وإن خالفَت رغبتها وهواها .
وأما ما تلحظه الزوجة على زوجها ، أو ما تنفر منه ، فتُبيِّن له في وقت صفاء نفسه وهدوئه ما يُنفِّرها منه ، بأسلوب يُحقق المصلحة .
وسبق :
هل تعتبر الزوجة ملعونة إذا امتنعت عن الفِراش لكرهها لزوجها ولمرضها ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?p=533524
ولو على ظَهْر قَـتَب
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=92533
إذا هَـبَّتْ رياحُك فاغْتَنِمْها
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=41363
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)