السلام عليكم
عندي سؤال عن حكم الاجهاض بسبب الطلاق و الزوج يرفض النفقة على المولود و يرفض رؤيته مدى الحياة لا يريد اي علاقة به
الحمل حوالي تسعون يوما
هناك من قالت لي انه يمكن الاجهاض قبل مية و عشرين يوم حتى بلا سبب ما حكم الشرع في هدا القول
من فضلكم ردو عليا بسرعة قبل مرور مية و عشرين يوم
شكر الله للقائمين على الموقع
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يَجوز الإجهاض قبل أن يتم للحَمْل ثمانون يوما ، واخْتَلَف العلماء فيما زاد عن ذلك ، ما لم يبلغ مائة وعشرين يوما .
ولا يَجوز إساقطه بعد أن يتم له (120) يوما .
والإجهاض بسبب الطلاق ، ولِكون الزوج يرفض النفقة على المولود ويرفض رؤيته مدى الحياة ؛ هو سُوء ظنِّ بالله عزَّ وَجَلّ ؛ لأن الله هو الذي خَلَقه ، وهو الذي يَرْزُقه .
ونفقة والده عليه ليست فضلا ولا معروفا يتفضّل به ، بل هي واجبة عليه .
وكذلك : رعايته ورؤيته له ؛ لأنه ابنه .
فإن ضيّعه في الدنيا سُئل عنه يوم القيامة ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : إن الله سائل كل راعٍ عما استرعاه ، أحفظ ذلك أم ضيّع ؟ حتى يُسأل الرَّجُل على أهل بيته . رواه الترمذي والنسائي في الكبرى .
وقال عليه الصلاة والسلام : كفى بالمرء إثما أن يُضَيِّع من يَعُول . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
وسبق :
ما حُـكم قول : ( ما حكم الشرع ) أو (ما حكم الدِّين ) ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=71356
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)