من حساسيّة اللغة العربيّة وجمالها أنّ كلمة ( أمّ ) تجمع على (أمّهات) للعاقل و ( أمّات ) لغير العاقل. وذلك تكريما لبني البشر. فهذه الهاء في كلمة ( أمّهات ) زائدة للتكريم .
فإذا أردت أن تجمع كلمة ( أمّ ) من أيّ شيء مع التكريم فإنّك تقول أمّهات؛ مثل أمّهات المؤمنين، وأمّهات المكتبات وأمّهات الكتب لما للكتب من قيمة كبيرة .
يا رب:
إليك وإلا لا تُشدُّ الركائبُ ** ومنك وإلا فالمؤمِّل خائبُ
وفيك وإلا فالغرام مضيّعٌ ** وعنك وإلا فالمحدِّثُ كاذبُ
قصة وعبرة
يقال أن رجلاُ من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة حتى أن
العرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت فيضحك
و يقول : أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب ...
... فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم :
و سألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟!!
فضحك و قال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم
فقام أحد الجلوس وقال له :
اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلّمه فإن لم يعرف أنك من العجم فقد نجحت وغلبتنا
كما زعمت ...
و كان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة ...
فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا ابنة الأعرابي وراء الباب ..
تقول : من بالباب ؟!!
فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباك
فقالت : أبي ذهب الى الفيافي فإذا فاء الفي أفى ..
(( و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى .. ))
فقال لها :إلى أين ذهب ؟!!!!
فردت عليه : ... أبي فاء الى الفَيافي فإذا فاء الفَيْ أفى ,,
فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من وراء الباب حتى سألتها أمها...
يا ابنتي من بالباب فردت الطفلة ,,,,
أعجمي على الباب يا أمي !
(( فكيف لو قابل أباها !!!))
فكم تخلينا نحن عن لغتنا واعوجت ألسنتنا !؟
ولقد بلغتُ من التفاؤل أوْجٓه
وقلائلٌ من يفعلون قلائلُ
حتى تفاعيلَ البحورِ قرأتُها
متفائلٌ متفائلٌ متفائلُ
الشاعر د. نجم الحصيني
لن يهزمنا العدو إلا إذا أثر في عقولنا وأمزجتنا بالتحول من الاعتدال إلى الغلو ومن الانفتاح إلى الانغلاق ومن التفاؤل إلى القنوط .
د. عبد الكريم بكار
لا تكره المكروه عند حلوله *** إن الحوادث لم تزل متباينة
كم نعمة لا تستقل بشكرها *** لله في طي المكاره كامنة
zad
انا وان كنت الاخير زمانه اتيت بما لم يات به الاوائل
يا نـــاقِـــــداً لِـــكَــــلامٍ لَيْسَ يَفْهمُهُ .. مَنْ لَيْسَ يَفْهَـم قُــلْ لي كَـيْفَ يَنْتَـقِدُ؟
يا صَاعِداً في وُعُورٍ ضَاقَ مَسْلَكُها .. أَيَصْعَدُ الْوَعرَ مَنْ في السَّهْلِ يَرْتَعِدُ؟
يا ماشِياً في فَـــلاةٍ لا أَنِيــسَ بــــِها .. كَيْفَ السَّبيلُ إذا ما اغْتَــــالَكَ الأَسَدُ؟
يا خائِضَ الْبَحْرِ لا تَدْرِي سِبــاحَتَهُ .. وَيْلي عَلَيْـكَ أَتنْجُــو إنْ عَـلاَ الـزَّبَدُ؟
كَمْ رَاغِبٍ في سِفاهِي لا أُســافِــهُهُ! .. وبـاحِـثٍ عَـنْ عُيُـوبي وهْوُ لا يَجدُ!
وحاسِدٍ لي عَلَــى ما نِلْتُ لا بَرِحَتْ .. مــِنْـــهُ الْحَشــا بِنِيـــارِ الحسْــدِ تَتَّقِدُ!
يا للـــرّجــــالِ أَيَـــغْــدُو الْفَدْمُ بَيْنَكُمُ .. مُعَظَّمـــاً وإِمــــامُ الْعِــلْمِ مُضْطَــــهَدُ
فَلا سَــــــقَى اللهُ أَرْضاً يُسْتَضَامُ بِها .. أُسْـــدُ الشَّــرَى وَبِــها يَسْتأْسِـدُ النَّقَـدُ
إِنّي بُليــــتُ بــأهْلِ الْجَهـلِ في زَمَنٍ .. قــامُوا بِهِ ورِجـــالُ الْعِــلْمِ قَـدْ قَعَدُوا
وغــــايَةُ الَمْرء عِــنْـدَ الْــقَـــوْمِ أنَّهُمُ .. أَعْــدَى الْعُــداةِ لِــمَنْ في عِلْمِهِ سَدَدُ
إذا رَأَوْا رَجُـــلاً قَــدْ نَــالَ مَــرْتَـبــةً .. في الْعِلْمِ فَوْقَ الــذي يَدْرُوْنَه جَحَدوا
أَوْ مــالَ عَنْ زائِفِ الأَقْوالِ ما تَركُوا .. بَـابـاً مِـن الـشَّـرِّ إِلاّ نَـحْـوَهُ قـَصَدُوا
أَمّـا الْحَـدِيثُ الـذي قَـدْ صَحَّ مَخْرَجُهُ .. كـالأُمّهــاتِ فَــمـا فِـيـهِـمْ لَـهَـا وَلَــدُ
تَرَاهُــمُ إِن رَأَوْا مَــنْ قَــالَ حَــدَّثـَنــا .. قَــالُـوا لَـهُ نــاصِـبِـيٌّ مـا لَـهُ رَشَـــدُ
وإِنْ تَرَضَّــى عَــنِ الأَصْحابِ بَيْنَهُمُ .. قَــالُوا لَـــهُ بــاغِــضٌ لــلآلِ مُجْتَهِدُ
يــا غــارِقينَ بـِسَـوْمِ الْجَـهْلِ في بِدَعٍ .. ونـافِـريـنَ عَـنِ الْـهَدْيِ الْـقَويمِ هُدُوا
أفي اجـتهـادِ فـَتىً في الْعِلْمِ مَنْقَصَـةٌ؟ .. النَّقْصُ في الْجَهْلِ لا حَيَّاكُمُ الصَّمَدُ
لا تُنْـكِرُوا مَـوْرِداً عَـذْبـاً لـشـارِبِـــهِ .. إِنْ كــانَ لا بُــدَّ مِنْ إنــكــارِهِ فَرِدُوا
وإِنْ أَبَـيْـتُـمْ فَـيَـوْمُ الْـحَـشْـرِ مَـوْعِدُنا .. في مَوْقِفِ المصْطَفَى والحاكِمُ الأَحَدُ
ذهبـت إلى الطبيب أريه حالي..
وهل يدري الطَّبيب بما جرى لي؟!
جلسـت فقال ما شـكواك صِفها..
فقلت الحـال أبلغُ مِن مقـالي..
أتيتُـك يا طبيـبُ علـى يقـينٍ..
بأنَّكَ لسـتَ تَملك ما ببـالي..
أنا لا أشـتكي الحمَّى احتجـاجًا..
بَلِ الحُمَّى الَّتي تشكو احتمالي!!
فتحتُ إليكَ حَـلْقي كَي تَـرَاهُ..
فقُل لي:هل أكلتُ من الحـلالِ؟؟
أتعـرفُ يا طبيبُ دواءَ قَـلْبي؟!
فَـدَاءُ القَلـبِ أعظمُ مِن هـزالي..
كَشَفْتُ إليكَ عَن صـدري أجِبْني..
أتَسـمعُ فيهِ للقـرآنِ تـالِ؟!
تقـول بأنَّ مـا فـيَّ التهـابٌ..
ورشـحٌ ما أجبتَ على سُـؤالي..
وضعتَ على فَمـي المقياسَ قُل لي:
أسهـمُ حرارةِ الإيمـانِ عـالي؟!
سـقامي من مُقـارفةِ الخَطـايا..
وليـس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّـعالِ..
فإن كنـتَ الطَّبيبَ فما عـلاجٌ..
لذنـبٍ فَوْق رأسـي كالجبـالِ؟؟
نُسـائلُ مـا الدَّواءُ إذا مَرِضـنا..
وداءُ القَـلْبِ أولـى بالسُّـؤالِ.
ذهب الذين عليهم وجدي
وَبَقِيْتُ بَعْدَ فِرَاقِهِمْ وَحْدِي
مَنْ كَانَ بَيْنَكَ في التُّرابَ وَبَيْنَه
شبران فهو بغاية البعد
لو كشفت للمرء أطباق الثرى
لم يعرف المولى من العبد
مَنْ كانَ لا يَطَأُ التُّرابَ بِرِجْلِهِ
يطأ التراب بناعم الحدِّ
____علي بن أبي طالب رضي الله عنه___
كريمٌ منعمٌ برٌ لطيفٌ .. جميلُ السترِ للداعي مجيبُ
حليمٌ لا يعاجلُ بالخطايا .. رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوبُ
حلوووووووووووو
شكراااااااا على الابداع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)