السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل ونفع بكم
أود السؤال في حكم استخدام الشامبوهات المعطرة في غسل العبايات وكذلك استخدام مزيلات العرق التي تحتوي على روائح معطرة وعندما تستخدمها المرأة وتخرج بها هل تدخل في حكم هذا الحديث(( أيما امرأةٍ استعطرتْ فمرتْ على قومٍ ليجدوا من ريحِها فهي زانيةٌ))
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
إذا كانت ذات روائح عِطرية ، بحيث يَجِدها الرجال إذا مرَّت بِهم ؛ فإنها تدخل في الحديث .
ولذلك أمَر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة عند الخروج أن لا تمسّ طيبا ولا بَخورا ، بل تخرج في ثيابها مِن غير رائحة .
قال الإمام الترمذي : وَرُوِي عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُ قَالَ : أَكْرَهُ اليَوْمَ الخُرُوجَ لِلنِّسَاءِ فِي العِيدَيْنِ ، فَإِنْ أَبَتِ الْمَرْأَةُ إِلاَّ أَنْ تَخْرُجَ فَلْيَأْذَنْ لَهَا زَوْجُهَا أَنْ تَخْرُجَ فِي أَطْمَارِهَا وَلاَ تَتَزَيَّنْ ، فَإِنْ أَبَتْ أَنْ تَخْرُجَ كَذَلِكَ فَلِلزَّوْجِ أَنْ يَمْنَعَهَا عَنِ الخُرُوجِ .
وسبق :
بعض النساء تضع الطِيب أثناء خروجها وتتحجج بأنّ رائحته خفيفة فما رأيك ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=90411
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)