شيخنا الفاضل - بارك الله فيك -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أما بعد:
أولا / أود إعلامك بمحبتي لك في الله عز وجل
الأمر الثاني / أعاني عند مراجعة حفظي القديم من تكرار الأخطاء ونسيان خواتم الآيات مع العلم أنني مداوم على وردي القرآني في أغلب الأحيان ، فما هي الطريقة المناسبة لتحسين حفظي القديم ؟
أخوك المحب لك وللمسلمين كل خير
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وأحبك الله الذي أحببتني فيه .
مِن الطرق الْمُجرَّبَة النافعة ما يلي :
1 - تكرار القَدْر الْمَحفُوظ ، وهذه طريقة يستعملها الأعاجم ؛ لأن المعاني تخفى عليهم كثيرا ، فيستعينون بهذه الطريقة على تثبيت الْحِفْظ ، فيُكرر الواحد منهم المقطَع أو السورة قُرابة خمسين مرّة .
2 - القراءة في كُتب التفسير ، ولو من المخْتَصَرات ؛ لأن معرفة المعنى تُعين على التذكّر .
3 - القراءة في الكُتب التي عُني أصحابها ببيان الفروق والاختلافات بين الآيات ، ومن ذلك :
" درّة التَّنْزِيل وغرّة التأويل " ، تأليف : الخطيب الإسكافي
و" البرهان في مُتَشَابه القرآن " ، تأليف : محمود الكِرماني .
و " كَشْف الْمَعَاني في الْمُتَشَابِه والْمَثَاني " ، تأليف : ابن جماعة .
و"التعبير القرآني" ، تأليف : د. فاضِل السَّامُرائي .
و" نظرات لغوية في القرآن الكريم " ، تأليف : د . صالح العايد .
وفيها بيان مُناسبة ختم الآيات بِما خُتِمت به ، وبيان الفروق في ختم الآيات ، والتقديم والتأخير ، وغير ذلك ، مما يُسهّل على الحافظ تثبيت حفظه .
وكان الله في عونك .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
حساب مشكاة الفتاوى في تويتر:
https://twitter.com/al_ftawa
:::::::::::::::::::::
هل يجوز للإنسان أن يسأل عمّا بدا له ؟ أم يدخل ذلك في كثرة السؤال المَنهي عنها ؟
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=98060
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)