مشكاتي جديد
السلام عليكم
لدى سؤال حول الطلاق
جزاكم الله كل خير سؤالي يقول رجل طلق زوجته طلقة ثانية وهو مدرك مايفعل يعني لم يكن في حالة غضب وأراد أرجاعها هل مقرون ترجيعها بوقت معين إي أكمال ثلاث شهور أو ما شابه ذلك ؟أم عادي في إي وقت يحق له أرجاعها بمعنى لو طلقها أمس يجوز له أرجعها اليوم أو في نفس اليوم بدون إي شروط أفيدوني أفادكم الله
وعليكم السلام
أنا الفقير إلى رب البريات
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
إذا كان طلاقا رجعيا ، فإنه يستطيع إرجاع زوجته بعد وقوع الطلاق ، ولا يُشترط لذلك مُدّة مُحددة ، إلاّ أنه إذا مضت ثلاثة أشهر لِمن لا تحيض ، وثلاث حيض لمن تحيض ؛ فإنها تكون انقضت عِدّتها لا يستطيع إرجاعها إلاّ بِعقد جديد .
وسبق :
هل يقع الطلاق في هذه الحالة ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=36388
طلاق الحامل هل هو طلاق سني أم بدعي ؟ وحكم تعبير الرؤى بالهاتف؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=21399
رجل طلق امرأته وهي في فترة النفاس . هل يقع الطلاق ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?p=526964
الطلاق الثاني وطلاق الحائض وهل يقع، وكيفية الإرجاع في الطلاق
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=116714
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس