السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
اتمنى منكم تساعدوني في حل مشكلة تؤرقني كثيرااا
الا وهي عدم الخشوع تماما في الصلاة ولا التاثر عند فراءة او سماع القران ولا عند الدعاء
فهل يعني الخشوع ان تبكي مثلا في الصلاة او عند قراءة القران
وهل ينقص اجري بدون خشوع وعلى نقيض ذلك فانا اتاثر كثيرا
عند سماع الاناشيد الاسلامية حتى وصل الامر بي الى البكاء عند سماعها
فهل في هذا حرج علي
وماهي الطرق المناسبة لتحقيق الخشوع عند الصلاة وقراءة القران والدعاء
وتحقيق حلاوة الطاعة
فهذا للاسف يشعرني باني لا اتلذذ بحلاوة الطاعات
فاعينوني وبارك الله فيكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه وسدد الله خطاكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يرزقك برد اليقين ، ويليّ، قلبك لذكره ، ويرزقك السعادة في عبادته وطاعته . .
أخي الكريم . .
الخشوع في العبادة يكون بحضور القلب فيها ، وابتغاء رضوان الله ومراعاة هدي محمد صلى الله عليه وسلم في أداء أي عبادة نقوم بها . .
فاستشعار أنها لله .
واستشعار أنني أقتدي بمحمد صلى الله عليه وسلم ..
ذلك الشعور يمنحنا روحاً تستمتع بالطاعة والعبادة .
الخشوع لا يلزم منه البكاء ..
بل يلزم منه التركيز وحضور القلب وعدم الشرود والسرحان أثناء أداء العبادة .
الخشوع ليس ( حالة وقتيّة )
بل هو حالة تستمرّ مع الانسان حتى بعد العبادة . . فالذي يصلّي يستشعر معنى أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فيكون ذلك عوناً له على ترك المنكرات والبعد عنها ..
والذي يقرأ القرآن يستشعر أن القرآن يهدي للتي هي أقوم في الأقوال والأفعال .. فيدفعه هذاالشعور على التزام ما هو أقوم له في حياته ونفسه ..
لذلك نخطئ كثيراً .. حيننحصر الخشوع في حالة البكاء أو في وقت ( أداء العبادة ) فحسب .
بل ينبغي أن نفهم الخشوع بأنه الامتثال مع الاقتداء .
مما يعين الانسان على الخشوع :
- حسن التهيّؤ للعبادة بوقت كاف .
فالصلاة مثلاً .. لا تتهيّأ لها عند الذان .. لكن قبل الأذان بوقت يسير قم وتهيّأ للصلاة واحضر مبكراً إلى المسجد وداوم على ترديد الأذان مع المؤذن .. هذه التهيئة المبكرة تساعد على الخشوع .
- تنوّع في العبادت .. سيماالنوافل ..ليكن لك حظّ في الصدقة ، ومرّة في اغاثة الملهوف ، ومرّة أذّن في المسجد ، ومرّة انشر مصحفاً .. وهكذا ... اجعل في حياتك اولواناً وتنوّعا في العبادات .
- لا تقرأ القرآن في أوقات ضيقة ، أو في حال تكون منشغل فيه ذهنيا ونفسيّاً .
هيّئ نفسك لقرآءة القرآن .
وايضا هذا لا يعني ترك القراءة .. بل يعني الحرص على أن تهيّئ لنفسك وقتا كل يوم لقراءة القرآن لا تتركه أبداً .
- جالس أهل الخير ، وسافر معهم واحتك بهم .. خاصة ممن ترى أثر الطاعة والخشوع عليه .
- ليكن لسانك رطبا من ذكر الله .. كثرة ذكر الله تنعكس على ( اطمئنان القلب ) وإذا اطمأن القلب خشع . فأكثر من ذكر الله على كل حال .
- إن أكثر ما يشعر المؤمن باللذّة والخشوع ... استشعار الحوار والكلام مع الله .
( تكلّم معه .. تحدّث إليه ) إنه الله يسمعك ..
أنصحك أخي بسماع دورة ( كيف أتلذذ بالصلاة ) للأخ مشاري الخراز .
أكثر لنفسك من الدعاء . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)