السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلب مني شخص لا اعرفه المساعده في موضوع يهمه وهو انه عندما كان صبياً تعرض له احد الناس وفعل به فاحشة اللواط غصباً واكراهاً والان هذا الصبي اصبح صاحب عائلة ولديه ابناء ولكن تواجهه مشكلة ان ذلك الشخص فضحه واصبح يأتي اليه بعض الاشخاص يسألونه هل تعرف فلان
ويقصدون بسؤالهم اننا عرفنا انه فعلها بك ذلك الشخص.
يقول فتسود الدنيا بوجهي واكتئب ويأتيني الشيطان ويصور لي افعالاً لانتقم من ذلك النذل.
يقول انه في حيرة من امره ماذا يفعل وكيف يتصرف مع هؤلاء عند سؤالهم عن ذلك النذل هل تعرفه.
ماذا يفعل اعينوه اعانكم الله وفرج عنكم ورزقكم. وجزاكم الله خيراً.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يستر كل مسلم ومسلمة بستره . .
أخي الكريم .. .
هناك مواقف وأحداث في حياة الانسان تحدث له في صغره ولا يد له فيها . .
وما يقع على الانسان في الصغر قبل أن يجري عليه القلم فإنه غير مؤاخذ به شرعاً . .
لكن المؤاخذة كل المؤاخذة على من جرى عليه القلم وفعل ما فعل ..
ففي الحقيقة أن ذلك الشخص هو في الواقع إنما يفضح نفسه ولا يفضحك ..
هو يجاهر بالمعصية . . بنشر الأمر بين الناس . . والمجاهر بالمعصية لا يعافيه الله بل قد يبتليه بهذه المعصية في أهله أو في نفسه .. لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل أمتي معافى إلاّ المجاهرون " يعني : معافى من شؤم المعصية إلاّ من يجاهر بها .
لذلك لا تفهم الأمر على أنه فضيحة لك .. بل هو فضيحة له هو !
وكل ما عليك . .
أن تقطع صحبتك بهذا الشخص . .
وتدعو دائما بـ ( اللهم اكفنيه بما شئت ) ..
وثق أن الله يكفيك شرّه . .
ويصرف عنك أذاه . .
واحرص على كثرة الاستغفار . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)