السلام عليكم .
كيف حالك ياشيخ ؟
ياشيخ انا عندما اصلي واركع تكون ركبتي شبه مثنيه ، بحيث انها ماتكون منفرده تماما .
مع اني استطيع ذلك .
فما حكم صلاتي ، وجزاكم الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
إذا كنت تستطيع أن لا تثني ركبتك أثناء الركوع ؛ فافعل .
لأن الأصل أن تكون الركبة مستقيمة .
ومَن ثنى ركبتيه أثناء الركوع فصلاته صحيحة .
قال النووي : وَأَمَّا أَكْمَلُ الرُّكُوعِ فِي الْهَيْئَةِ فَأَنْ يَنْحَنِيَ بِحَيْثُ يَسْتَوِي ظَهْرُهُ وَعُنُقُهُ ، وَيَمُدَّهُمَا كَالصَّفِيحَةِ ، وَيَنْصِبَ سَاقَيْهِ وَلا يُثْنِي رُكْبَتَيْهِ . قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي " الأُمِّ " : وَيَمُدُّ ظَهْرَهُ وَعُنُقَهُ وَلا يَخْفِضُ ظَهْرَهُ عَنْ عُنُقِهِ وَلا يَرْفَعُهُ ، وَيَجْتَهِدُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَوِيًا ، فَإِنْ رَفَعَ رَأْسَهُ عَنْ ظَهْرِهِ عَنْ رَأْسِهِ أَوْ جَافَى ظَهْرَهُ حَتَّى يَكُونَ كَالْمُحْدَوْدَبِ كَرِهْتُهُ وَلا إعَادَةَ عَلَيْهِ ، وَيَضَعُ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَيَأْخُذُهُمَا بِهِمَا وَيُفَرِّقُ أَصَابِعَهُ حِينَئِذٍ . اهـ .
ويُشْتَرَط في الركوع أن يُقيم صُلبه ، بحيث يكون ظهره مُستقيما ويُمكِّن يديه من رُكبتيه ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع . رواه الإمام أحمد وابن ماجه . وصححه الألباني والأرنؤوط .
وقال عليه الصلاة والسلام : إن الرجل ليُصلي ستين سنة ما تُقبل له صلاة ، لعله يتم الركوع ولا يتم السجود ، ويتم السجود ولا يتم الركوع . رواه أبو القاسم الأصبهاني في " الترغيب " ، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب .
ورأى حذيفةُ رضي الله عنه رجلاً يُصلي لا يتم الركوع والسجود . قال : ما صليت ! ولو مُت متّ على غير الفطرة التي فَطَر الله محمداً صلى الله عليه وسلم عليها . رواه البخاري .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)