السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاة اعاني من الوسواس منذ سنة ونصف تقريبا و عانيت معاناة
لا يعلم قدره الا الله و الحمدلله على كل حال لذلك انا كثيرة
الشكوك في الصلاة و من المستحيل ان اصلي صلاة بدون شكوك
لذلك اخذت حكم المستنكح بالشك لكن في صلاة العشاء
و في الركعة الرابعة قمت من السجود ولا ادري هل هذه السجدة الاولى ام
الثانية فحصل تردد بيني و بين نفسي هل ابني على الاقل و اسجد سجدة ثانية
ام اتجاهل لاني كثيرت الشكوك لكن قررت ان ابني على الاقل و اسجد سجدة ثانية
لكن اثناء السجود تذكرت او غلب على ظني انني سجدت سجدتين لذلك قطعت
السجدة و قلت التشهد الاخير و اثناء التشهد حصل ايضا شك و تردد اني لم اسجد
الا سجدة واحدة لذلك قطعت التشهد و سجدت مره اخرى ثم قلت التشهد فهل
فهل صلاتي صيحة و هل اذا كانت باطلة تؤثر على صلاة المغرب المجموعة معها
جمع تأخير و ايضا كان الوسواس يضغط على لأقطع الصلاة لكن لم افعل
افتوني في امري جزاكم الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وأسأل الله أن يُعافيك .
مَن شكّ : هل سجد واحدة أو اثنتين ؟ فإنه يبني على اليقين ، ويسجد سجدة ثانية .
لِقَوله عليه الصلاة والسلام : إذا شك أحدكم في صلاته فلم يَدرِ كم صلى ثلاثا أم أربعا ، فليطرح الشك ولْيَبْنِ على ما استيقن . رواه مسلم .
وإذا كان غلب على ظنك أنك سجدت سجدتين ، ثم قمت من السجدة الثالثة ، فصلاتك صحيحة .
ولو افترضنا بُطلان صلاة ، فإنه لا يُؤثِّر على غيرها ، وإن كانت مما يُجْمَع إليها .
فلو بَطلت صلاة المغرب ، فلا يُؤثِّر على صلاة العشاء التي صُلِّيَت بعدها .
وإذا كثرت الشكوك ، فلا يُلتفت إليها ؛ لأنها تفتح باب وسواس .
وسبق تفصيل أكثر هنا :
أعاني من شكوك كثيرة في وضوئي وصلاتي
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=107549
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)