رابط التحميل :مخطوطات جوامع الكلم ( لم تطبع من قبل )
المؤلف : مجموعة من المؤلفين
نبذة : يقول الناسخ : أحمد بن محمد الخضري
قد قمنا بنسخ جميع مخطوطات برنامج جوامع الكلم التي لم تطبع من قبل حسب علمي ، وقد انتهينا من نسخها منذ فترة طويلة ، لكني ترددت في إنزالها على النت في ذلك الوقت ، لأن البرنامج لم يكن مجاني ، وكانت حقوقه محفوظة ، لكني لما رأيت البرنامج قد نزل على النت بصورة مجانية ، رأيت أن المحظور قد زال ، فأردت أن أنفع إخواني الباحثين بهذه المخطوطات ، حتى لا تضيع أوقاتهم في نسخ شيئ قد تم نسخه مسبقا ، وخاصة أن هذه المخطوطات التي لم تطبع من قبل قد بلغ عددها (188) مخطوطا ، واستغرق نسخها ومقابلتها وقتا طويلا. وقد بلغ عدد المخطوطات الموجودة في البرنامج (345) مخطوطا ، ذكر المشرفون على البرنامج أنها لم تطبع من قبل ، لكن الواقع أنها (188) مخطوطا فقط ، وذلك للأسباب التالية :
1-بعض المخطوطات مكررة بأسماء مختلفة.
2-بعض المخطوطات طبعت قديما ولم يعلم ذلك المشرفون على البرنامج.
3- بعض المخطوطات طبعت بعد نزول البرنامج إلى السوق.
كما أحب التنبيه على أن عملنا مقتصر على النسخ فقط ، وجعل المخطوط على شكل كتاب إلكتروني للمكتبة الشاملة ، ولم نقم بإصلاح الأخطاء الواقعة في البرنامج إلا نادرا ، مع العلم أن الأخطاء ليست بالقليلة ، وأكثر ما أصلحناه كان في أسماء المخطوطات ، وأسماء مؤلفيها ، وتواريخ وفياتهم ، وعلى كل حال جزى الله خيرا القائمين على البرنامج ، والإخوة الذين قاموا بنسخ المخطوطات على المكتبة الشاملة ، وغفر الله لمن أخطأ أو قصر وهو لا يريد إلا خيرا.
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)