النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    31 - 5 - 2012
    المشاركات
    5

    كيف يكون وضع اليدين على الركبتين في الركوع ؟

    السلام عليكم

    ممكن اعرف في الركوع
    كيف يكون وضع اليدين على الركبتين هل في الركوع هل تكون اليدين في وضع مستقيم ام لابأس لها ان كانت مثنية ؟
    اتمنى ان يكون سءالي واضحا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    31 - 3 - 2002
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    17,678
    الجواب :

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وجزاك الله خيرا .

    السنة أن يُجَافي يديه عَنْ جَنْبَيْه .
    قال ابن قدامة : وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُجَافِيَ عَضُدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ .

    قَالَ أَبُو حُمَيْد الساعدي رضي الله عنه : أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكَعَ، فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ كَأَنَّهُ قَابِضٌ عَلَيْهِمَا، وَوَتَّرَ يَدَيْهِ، فَنَحَّاهُمَا عَنْ جَنْبَيْهِ . رواه الدارمي وأبو داود والترمذي ، وقال : حَدِيثُ أَبِي حُمَيْدٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وَهُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ أَهْلُ العِلْمِ : أَنْ يُجَافِيَ الرَّجُلُ يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ .

    وفي حديث أَبي مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال : فَلَمَّا رَكَعَ جَافَى بَيْنَ إِبْطَيْهِ . رواه الإمام أحمد والنسائي . وقال الألباني : صحيح لغيره . وقال الأرنؤوط عن إسناد أحمد : إسناده حسن .

    ويُجَافِي يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ في حال الْهَويّ إلى السجود
    لِمَا جاء في حديث أَبي حُمَيْد الساعدي رضي الله عنه في صِفَة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه : ثُمَّ يَهْوِي إِلَى الأَرْضِ، وَيُجَافِي يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ . وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى [ أحَد رُواته ]: يَهْوِي إِلَى الأَرْضِ مُجَافِيًا يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ . رواه ابن الجارود وابن خزيمة ، وصححه الألباني والأعظمي .

    ويُجَافِي يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ في حال السجود
    ففي حديث أَبي حُمَيْد الساعدي رضي الله عنه : فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ غَيْرَ مُفْتَرِشٍ وَلاَ قَابِضِهِمَا . رواه البخاري .
    قال القسطلاني : غير مفترش بأن وَضَع كَفَّيه على الأرض ، وأقَلّ ساعديه غير واضعهما على الأرض ، ولا قابضهما بأن ضَمّهما إليه غير مجافيهما عن جنبيه ، وتسميه الفقهاء بالتخوية . اهـ .
    وفي حديث أم المؤمنين مَيْمُونَة رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ خَوَّى بِيَدَيْهِ - يَعْنِي جَنَّحَ - حَتَّى يُرَى وَضَحُ إِبْطَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ . رواه مسلم .
    قال النووي : وَفَرَّجَ وَجَنَّحَ وَخَوَّى بِمَعْنًى وَاحِدٍ ، وَمَعْنَاهُ كُلُّهُ : بَاعَدَ مِرْفَقَيْهِ وَعَضُدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ . اهـ .

    وفي حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَلْفِهِ، فَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ، وَهُوَ مُجَخٍّ قَدْ فَرَّجَ يَدَيْهِ . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وصححه الألباني والأرنؤوط .

    وفي حديث الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنهما أَنَّهُ وَصَفَ السُّجُودَ قَالَ : فَبَسَطَ كَفَّيْهِ وَرَفَعَ عَجِيزَتَهُ وَخَوَّى ، وَقَالَ : هَكَذَا سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي . وصححه الأررنؤوط .
    قال النووي : حَدِيثُ الْبَرَاءِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ ، وَفِي رِوَايَةِ النَّسَائِيّ (جَخَّى) وَفِي رِوَايَةِ الْبَيْهَقِيّ (جَخَّ) ، وَقَدْ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ الرِّوَايَتَيْنِ - وَهُوَ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَبَعْدَهَا خَاءٌ مُعْجَمَةٌ مُشَدَّدَةٌ - قَالَ الأَزْهَرِيُّ : مَعْنَى اللَّفْظَيْنِ وَاحِدٌ وَالتَّجْخِيَةُ التَّخْوِيَةُ . وَقَالَ غَيْرُهُ : مَعْنَاهُ جَافَى رُكُوعَهُ وَسُجُودَهُ . قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالأَصْحَابُ : يُسَنُّ أَنْ يُجَافِيَ مِرْفَقَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ وَيَرْفَعَ بَطْنَهُ عَنْ فَخِذَيْهِ ، وَتَضُمُّ الْمَرْأَةُ بَعْضَهَا إلَى بَعْضٍ . اهـ .

    وهذه كلها من السنن ، ومَن صلّى إماما أوْ مُنْفَرِدا ، فيسَنّ له فِعل ذلك ، ومَن صَلَّى مأموما فيسَنّ له فِعل ذلك إلاّ أن يتأذى به مَن بِجواره ، فيأتي بِما لا يَكون فيه أذى لِمن بِجواره .

    والله تعالى أعلم .
    رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..

    قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :

    اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .

    أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .

    وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
    وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
    وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •