السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالك ياشيخ ؟
ياشيخ عندي استفسار في الوضوء .
اذا كان الرجل متوضي وقد نوى ان ينقض وضوءه وبعد قليل تراجع عن نقض وضوءه في هذي الحاله هل يعتبر الوضوء نقض ام لا ؟ مع العلم انه لم يصيبه شيء ينقض الوضوء ، فقط انه قد نوى انقاض الوضوء .
وايضا ياشيخ اذا الرجل ذهب ليتوضىء وهو نيته فقط الوضوء لصلاه الظهر ، وبعد ماتوضى لصلاه الظهر وصلى اراد ان يصلي العصر بهذا الوضوء ، فهل هذا جائز ام لا ؟ مع العلم انه كان يريد ان يصلي العصر بوضوء جديد اذا حان وقت العصر
ونفع الله بعلمكم ياشيخ
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ونحمد الله ونثني عليه بِما هو أهله .
مُجرّد نِـيَّـة نقض الوضوء ، لا تنقض الوضوء ؛ لأن الوضوء عَمَل ، فلم تنقضه النية ، وإنما ينقضه العَمَل ، والوضوء لا ينتقض إلاّ بأحد نواقض الوضوء المعروفة .
ولأن الطهارة يقين ، فلا تزول بالشكّ .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)