السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيوخي الافاضل انا مصابة بوسواس شديد في الطهارة و يزداد اثناء الدورة الشهرية
وسوف اذكر مشكلتي بالتفصيل لكي تساعدوني و تطمنون قلبي
تحدث مشكلتي اثناء الدورة الشهرية فعندما استنجي بالماء و الصابون و اقوم من المرحاض اكرمكم الله
يتقاطر ماء الاستنجاء من المنطقة الحساسة وانا اشك انا هذا الماء المتقاطر مختلط بدم الحيض
لان دم الحيض لا يقف و ينزل بستمرار بعد الاستنجاء وانا اشعر بأنه ماء الاستنجاء اختلط مع
الدم و نزل على ساقي و اقدامي و ملابسي الداخلية لكن حاولت اتجاهل ولم اغير ملابس الداخلية
و لم اغسل يدي بعد لمس ملابسي الداخلية لكن اشعر الان بتأنيب الضمير لاني اشعر بأنه كل
شي اصبح نجس لاني لمس ملابسي الداخلية و ساقي ولم اغسل يدي و اشعر بأنه صلواتي
باطلة ارجوكم ساعدوني والله العظيم انني في تعب نفسي عظيم و خوف على صلواتي بأن تكون
باطلة
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .
المعتاد أن المرأة تتحفّظ أثناء نزول الدم معها ، وهي سوف تقوم بتغيير ملابسها الداخلية إذا طهرت ، وسوف تغتسل بعد الطُّهْر ، فتَزُول النجاسة . هذا على افتراض وُجود نجاسة .
وأما الثياب ، فإنها في الأصل طاهرة ، ولا يُحكم بِنجاستها بِمجرّد الشك .
ومِن قواعد الشريعة : اليقين لا يَزول بالشَّكّ .
وهذه قاعدة عظيمة ، ولو جعلناها أصلا في حياتنا ، لَمَا تطرّق إلينا الوسواس .
وإذا كان استعمال الماء في الاستنجاء يُسبب لك حَرجًا ووسوسة ، فاستعملي المناديل ، حتى لا يُصيبك بلل بعد ذلك ، يتسبب بالوسواس .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)