أنا محتاجة زيادة الثقة في نفسي وإزالة الخجل

[كلي أمل بخالقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي المهذب أريد منك مساعدتي أنا من قبل سجلت في منتدى آخر للاستشارات النفسيه وعملت بحلول الأخصائييييين النفسيييييين لكن لم تنفعني او الغريب تنفعني ايام ثم أعود لما كنت عليه من خجل فأنا منذ صغري أعاني من الخجل وعدم الثقه بالنفس ياليت فقط هذا فحسب بل الأمر يتعدى الى عدم تقبل نفسي
ودائما كثيرة الانتقاد لنفسي وأتحسس كثيرا من المواقف التي تحصل لي مع الناس ومع أهلي
ويتبادر الى ذهني ان هذا الشخص لايحبني لما فعل هذا التصرف
عموما سؤالي أريد أن ازيد ثقتي بنفسي أريد أن أحب نفسي وأتقبلها أريد أن أمتلك شخصيه رائعه
وحبوبه وفي نفس الوقت ليست خجوله بصراحه ولله الحمد انا أرى تحسن لي عن السابق
الآن لما كبرت أصبحت أتحدث مع الأهل وأجتمع في السابق كنت دائما صامته لكن اريد ان اتجرد تماما من الخجل ولاحظت على نفسي صفة الهدوء فهي لاتعجبني وكذلك خجلي يكون من الجميع لكن خجلي من عمامي وخوالي بنسبه اكبر من النساء بارك الله فيك أريد أن تساعدني .

والسؤال الآخر كذلك يتعلق بالخجل أنا طالبه جامعيه وأعاني من هذه الصفه أنني أخجل من بنات محددات وكذلك وصل الأمر من عاملات وأنني لما أرهم أتنبه لهم بصراحه كرهت نفسي من هذه الحركه ولاحظوا علي ذلك لا أعلم مالسبب ولكن ربما أنني وضعتهم في بالي مثلا عامله من العاملات تعرف صديقتي وانا لأنها تعرفها اصبحت ارتبك منها لا أعلم لماذا ؟؟

وأخيرا اعتذر عن الاطاله وشاكره لك مساعدتك مقدما

[مهذب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يسعدك ، ويرزقك الرضا . . .

أختي الكريمة . .
أحياناً المشكلة ليست في وجود ( المشكلة ) !
قد تكون المشكلة في أننا نفترض أنه ولابد أن تزول ( المشكلة ) بكل ما فيها ..!
هناك مشكلات تكمن في عادات سلبيّة ، أو طبيعة نفسيّة . . ونشعر بأنه لابد من التغيير . .
لكن ينبغي أن نتذكّر أن التغيير لا يعني ( تغيير ) كل شيء في المشكلة !

( الخجل ) هو خلق مقبول . . وقد يكون هو درجة من درجات ( الحياء ) . . لذلك ليس الحل أن نتخلّص من الخجل . .
الحل . . ان نضبط ( مشاعر الخجل ) . .
وأعتقد أنك تستطيعين ذلك سيما وانك تذكرين أنك بعد استشارة بعض المختصين النفسانيين وغيرهم تجدين في نفسك تحسّناً . .
وهذا يعني أنك تتغيرين نحو الأفضل . .
المشكلة ليس في أنك ( تعودين إلى ما كنت عليه ) !
بال المشكلة في أنك تعتقدين أنك تعودين إلى ما كنت عليه .. ولكنك في الواقع لم تعودي . . فقط هي مرحلة ثبات على نمط معيّ، بعد التغيير تشعرين معه أن عندك رغبة في التطوير ..
مرحلة ( الثبات ) أنت تعتقدين أنها ( تدهور ) أو رجوع للوراء . .
والحقيقة ليست كذلك . .

نصيحتي لك :
1 - أن تحافظي على مستوى من ( الخجل ) في شخصيّتك فهو ليس عيباً دائماً . .
خجلك من أعمامك وأخوالك .. شيء طبيعي .

2 - احرصي على أن تحضري دورات في تنمية الذات . .
المعالجة ( ضمن مجموعة ) تساعدك كثيراً على تجاوز كثير من المشكلات في الأداء وفي شخصيّـتك ..
القراءة ( مهمّة ) لكن وحدها لا تكفي . . حاولي أن تعالجي مشكلتك ( ضمن مجموعة عمل ) أو ( مجموعة تدريب ) . .
اتفقي مع بعض زميلاتك ممن تثقين بصحبتهنّ وصدقهن وصداقتهنّ أن يمارسن معك التوجيه والتنبيه ما بين فترة واخرى في تقييم وتقويم مواقفك ويساعدنك على تجاوز الخجل من خلال المساندة والتحفيز .

3 - لا تقيسي شخصيّتك بشخصيات الآخرين . .
فإنه مهما حرصنا على تطوير أنفسنا وذواتنا . . فإن الله جعل لكل شخصيّة بصمة معيّنة . .
عيشي واقعك . . وراقبي تطوّرك بفرح .. وشكر لله تعالى .

والله يرعاك ؛ ؛ ؛

[كلي أمل بخالقي]

شكرا لك اخي مهذب الله يسعدك كما اسعدت قلبي وازال الله همك
لكن عندي سؤال يتبادر الى ذهني هل حالتي تحتاج للذهاب لمنوم ايحائي او مستشار نفسي؟؟

بصراحه اريد فعلا العلاج والذهاب لكن اشعر ان اهلي اذا عرضت عليهم لن يوافقوا
وبالعاميه بيقولوا مافيك شي ؟؟؟ ولما كنت اعرض مشكلتي على المنتدى الاخر علمت اني اعاني من مرض الرهاب لكن اهلي لما اخبرهم عن مواقفي وخجلي يقولوا انتي تتوهمي ومافيك شي ومكبره الموضوع .

وشاكره لك من كل قلبي

[كلي أمل بخالقي]

نسيت ولم تخبرني عن الارتباك من الأشخاص ماذا يعني هذا وكيف اتصرف معهم ؟؟

بارك الله فيك

[مهذب]

حقيقة من خلال ما قرأته من رسالتك . .
يظهر لي فقط أن الأمر طبيعي . . كل ما عليك أن تثقي بما تقوميبن بإنجازه ولو كان شيئا يسيراً . .

إن كان ولابد فاعرضي نفسك على مرشد اجتماعي أو مرشدة اجتماعيّة ( موثوقة ) . .
الارتباك ايضا شيء طبيعي . .
ربما لبعد التواصل بينك وبينهم فذلك يُشعرك بالارتباك . .

دائما لحظة الارتباك . .
قاومي الارتباك بالابتسامة . .
كوني مبتسمة . .
قاومي الارتباك بالسلام بصوت ( لا أقول عالي ) لكن بصوت واثق . . . .
قاومي الارتباك بالمبادرة بالسؤال عن الحال . .

ومع كل هذا ليس المطلوب منك أن تكوني جريئة . .
فالحياء ( زينة ) العفيفة .

والله يرعاك ؛ ؛ ؛