السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخ الفاضل مهذب مشرف مشكاة الاستشارات هذه رسالة وصلت من خلال بريد الموقع لاحدى الأخوات تقول فيها :
انا فتاة ابلغ من العمر 27سنة وتتم خطبتى على شخص لدية 40 سنة وكان متزوج من قبل ولم ينجب وعن السؤال عنة تم الاشادة لة بحسن الخلق و الدين ولكن الام كانت رافضة ذلك الشخص للظروف الخاصة بة .
وخاصة اننى لم يسبق لى الزواج من قبل وعن سبب الانفصال عن الزوجة كما قال انها كانت غير مهتمة بشؤن المنزل وغير مهتمة بةوايضاالشك فى سلوكها اماعدم الانجاب كما يقول انة ذهب هو وهى للطبيب واكد لهم القدرة على الانجاب ولكن الوقت ليس الاوخاصة ان الزواج لم يستمر سوى سنة تقريبا.
السؤال اننى فى حيرة من اسباب عدم الانجاب وخاصة اننى ارى ان الشخص متمسك بى كثيرا هل يتم سؤالة بطريقة مباشرةا م اترك الموضوع على الله ولا اطلب عمل تحاليل و خاصة انة عند الخطوبة قمت بسؤالة عن موضوع الانجاب ارجو النصيحة و الافادة وهل الموضوع سوف يكتمل ام لا
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)