السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء يا شيخ أحدى الأخوات تسأل /
تقول لي أحد الأخوات أنه تم قبولها في مدرسة أهليه للتدريس في روضة أطفال
لكن أكتشفت إن المدير للمدرسه شيعي هل تكمل معهم أو لا ؟
* الأخت قالت لي شيعي وفي معلوميه الأغلبيه أن الرافضي هو ذاته الشيعي فهل الحكم يفرق إذا كان رافضي أو شيعي .
بارك الله فيك يا شيخ وفي علمك
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك
إذا كان عمل المرأة في روضة أطفال مُستقلّة ، بحيث لا يكون فيه اختلاط ، ولا يكون فيه تأثير مِن صاحب المدرسة ، ولا مِن قِبَل مدير المدارس ؛ فيجوز لها أن تعمل في تلك المدرسة .
ولا يَجوز لها أن تُداهِن مِن أجل الوظيفة .
أما إذا كان للمدير تأثير على التدريس ، بحيث يتمّ تدريس مناهج رافضية ، أو كان في العمل اختلاط ؛ فلا يَجوز لها أن تعمل في تلك المدرسة .
ومَن ترَك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه .
والأصل في الجعفرية ، الاثنى عشرية ، الإمامية ، والإسماعيلية ، والقرامطة ، والنصيرية ؛ أن يُقال لهم : رافضة .
وأما الزيدية فيُقال لهم : شيعة .
وسبق :
هل يجوز للمرأة العمل في مكان مختلط ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=91262
ما حكم عمل المرأة كَمُدَرِّسة ومُديرها رجُل ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=39333
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)