السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله شيخنا الفاضـل
زادكم الله علما وإخـلاصا ونفعنى والمسلمين بعلمكم
اللهم آميــــــــــن
الحديث :
" استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان "
ارجو شرح مبسط للحديث
وإن كنت مقدمة على أمر ما وأريد كتمانه عملا بالحديث
وسألنى أحد كيف لى أن أكتمه ؟
فإذا نفيت الأمر كان كذبا
وإن قلت فقد أذعت به
فكيف اكتم أمري بدون أن أقع في هاتين ؟
باركـ الله جهدكم
وسد على الحق خطاكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
المقصود أن لا يُذيع الإنسان كل شيء ؛ لأن في الناس حَسَدَة ، ومنهم مَن يتمنّى زوال النعمة عنه ، ومنهم مَن قد يسعى للإفساد على الناس ، ومنهم مَن يُصيب بالعين ؛ فلهذا كله أُمِر الإنسان أن يَكْتُم بعض ما عنده .
وأن يستعمل المعاريض والتورية في الكلام في إجابته لغيره عندما يُسأل .
والتورية : أن يقول الإنسان قولا يَحتمل أكثر من معنى ، وهو يُريد معنى ، والسامِع يَفْهَم معنى آخر .
وسبق :
كلما تحدثنا في أمر وأخبرنا به أحد لا يتم بِقَدر الله
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=87275
إذا سُئلت عن شيء لا أريد الإخبار به . فهل يجوز لي الكذِب ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?p=502373
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)