السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقعت على عقد عمل لشركة اتصالات و أنا حاليا في كندا ، في عقد العمل لم يكن هناك ما ينص على أن الشركة تدفع فوائد قدرها 1 بالمئة ان تاخرت عن دفع الأجر أكثر من 60 يوما
صدمت لما رأيت ذلك مكتوبا في أول ورقة اثبات دفع الأجر.. لا أعرف كيف تسمى هذه الورقة بالعربية بالضبط، و كما قلت هذا لم يكن في عقد العمل
عندما سألت لماذا ؟؟ قالوا ان هذا من قوانين الشركة لكنهم لا يتأخرون عن دفع الأجور عادة ..بل و لم يحدث أن تأخروا.. لأن دفع الأجور يكون كل 15 يوما فإن تأخروا ينببههم العامل فمن غير الممكن تجاوز 60 يوما لدفع الأجر
ماذا أفعل ؟؟ هل أترك الأمر كما هو و أنا لن آخذ منهم أي فوائد و سأردها إن وصلتني و كما قلت من الصعب تجاوز 60 يوم دون أن يدفعوا ، من الصعب أن أتفق معهم على عدم صرف الفوائد لي أصلا و مسح ذلك السطر من ورقتي .. لانهم يقولون قانون سار على الجميع فلا أظنهم سيقبلون... أو هل أترك هذا العمل ؟ العيش بالمعونات الاجتماعية يد سفلى ! وبعد البحث في النت وجدت أن هذا الأمر متداول في كل الشركات الكندية
و جزاكم الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
هذا أشبَه ما يكون بالشرط الجزائي ، مِن أجل أن يلتَزِم صاحب العمل بِدَفْع ما يجب عليه دفعه لأصحاب العمل في الوقت الْمُحَدَّد .
وإذا شككت في الأمر ، فلا تأخذ منهم شيئا مقابل التأخير . هذا على افتراض التأخير الذي استبعدته أنت أصلا .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)