السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك خلطات لعلاج تساقط الشعر يدخل فيها بعض الفواكه والبيض والثوم والزيت والحناء والعسل فهل يجوز استخدامها وما حكم غسلها في الحمام أكرمكم الله .
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا بأس باستخدام مثل هذه الخلطات في دورات المياه .
والذي يظهر أن المحذور استعمال الأطعمة التي هي في أصلها أطعمة ، فالفواكه – مثلاً – لا يجوز استعمالها ولا غسلها في دورات المياه ، ويُكره استعمالها في البشرة لأنه خلاف شُكر النّعم .
وفي الحديث : أنه عليه الصلاة والسلام قال للمرأة : أَصلحِي من نفسك ، ثم خُذِي إناءً مَن ماء فاطَرَحَي فيه ملحا ، ثم اغسلي ما أصاب الحقيبةَ منَ الَدم ، ثم عُودي لِمَركَبِك . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وفيه ضَعف .
قال الخطابي : فيه من الفقه : أنه استعمل الملح في غسل الثياب وتنقيته مِن الدم ، والملح مطعوم ؛ فعلى هذا يجوز غسل الثياب بالعَسل إذا كان ثوبا مِن إبريسم يُفسده الصابون ، وبالخل إذا أصابه الْحِبْر ونحوه ، ويجوز على هذا التدلك بالنخالة وغَسل الأيدي بدقيق الباقلاء والبطيخ ونحو ذلك من الأشياء التي لها قوة الجلاء .
وحدثونا عن يونس بن عبد الأعلى قال : دَخَلْتُ الحمّام بمصر فرأيت الشافعي يتدَلّك بالنخالة . اهـ .
وقال ابن قدامة : قيل لأبي عبد الله [الإمام أحمد] : ما تقول في غسل اليد بالنخالة ؟ فقال : لا بأس به ، نحن نفعله . اهـ .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
.
السؤال :
قرأت عن بعض الخلطات مثل ( القهوة المطحونة مع الخل ) يدلكون الأجساد حتى تزيل منها بعض الشحوم وتُرْجِع الجسم لطبيعته وبالأخص ( بعد الولادة ) وهذه الخلطات تُدْخَل إلى الحمام ( أعزكم الله) ويُدْهَن بها الجسم وقت الإستحمام .. ومن ثم يُزال بواسطة الاستحمام .
هل مثل هذه الخلطات ... (وهي من الطعام) يجوز إدخالها إلى الحمام ( أعزكم الله ) ؟؟
الجواب :
لا بأس باستخدام مثل هذه الخلطات في دورات المياه ، لأنها ليست من الأطعمة الضرورية للناس ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ليست من المأكولات ، وإنما هي تُعتبر مُحسنات ، والقهوة في أصلها نبات لا يُستخدم للشرب ، وإنما استُخدِم بعد كشراب بعد مُعالجته بتحميص وطحن .
والمحذور في استعمال الأطعمة التي هي في أصلها أطعمة ، مثل الفواكـه والخضروات ومُشتقّات الألبان ( كالزبادي ونحوه ) هذه لا يجوز استعمالها في دورات المياه ، ويُكره استعمالها في البشرة لأنه خلاف شُكر النّعم .
بل رأيت في بعض الوصفات امتهان للنِّعمة ، وهذا لا شك أنه من كُفران الـنِّعَم لا مِن شُكرِها .
وفي بعض تلك الوصفات توضَع الأطعمة في اسفل القدمين مما يُؤدِّي إلى امتهانها ، وهو من كُفران النِّـعمة ، وهذا الفِعل مًحرَّم لا يَجوز .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
ما حكم استخدام صفار البيض أو المايونيز وكل ما يؤكل لخلطات الشعر، هل يجوز ذلك وهل فيه امتهان للأكل ؟ وان كان ذلك جائزا هل يجوز أن يغسل الشعر منها في دورة المياه أعزكم الله ؟
الجواب :
الخلطات على نوعين : نَوع مِن مُشتقّات ونكَهات أطعمة ، أو مِن أشياء ليست في الأصل أطعمة ، كالقهوة ونحوها. ونَوع مِن الفواكه والمأكولات ، كالزبادي والخيار ونحوها .
فالنوع الأول يجوز استعماله في دورات المياه ، لأنها ليست من الأطعمة الضرورية للناس ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ليست من المأكولات ، وإنما هي تُعتبر مُحسنات ، والقهوة في أصلها نبات لا يُستخدم للشُّرْب ، وإنما استُخدِم بعد كَشَرَاب بعد مُعالجته بتحميص وطَحن .
والمحذور في استعمال الأطعمة التي هي في أصلها أطعمة ، مثل الفواكه والخضروات ومُشتقّات الألبان ( كالزبادي ونحوه ) هذه لا يجوز استعمالها في دورات المياه ، ويُكره استعمالها في البشرة لأنه خلاف شُكر النّعم .
بل رأيت في بعض الوصفات امتهان للنِّعمة ، وهذا لا شك أنه من كُفران النِّعَم لا مِن شُكرِها .
وفي بعض تلك الوصفات توضَع الأطعمة في اسفل القدمين مما يُؤدِّي إلى امتهانها ، وهو مِن كُفران النِّعمة ، وهذا الفِعل مًحرَّم لا يَجوز .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
حساب مشكاة الفتاوى في تويتر:
https://twitter.com/al_ftawa
:::::::::::::::::::::
هل يجوز للإنسان أن يسأل عمّا بدا له ؟ أم يدخل ذلك في كثرة السؤال المَنهي عنها ؟
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=98060
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)