السلام عليكم ورحمة وبركاته
حياك الله يا شيخنا المبارك وجزاك عنا خيرا
هناك شركات سياحيه الاشتراك فيها يتيح تخفيضات على تذاكر الطيران وعلى البواخر والسفر وعلى حجز الشاليهات والفنادق ...يعنى الاشتراك فيها مفيد
بجانب الاشتراك ولكي يوفروا على أنفسهم تكاليف الإعلانات الباهظه فيتبعوا سياسه التسويق الشبكى
يعنى انا لو استطعت أن أجعل شخص يتعامل مع الشركه يكون لي عموله عليه ...كأنى عملت معلن للشركه
ونظام الشركه فى الربح
انى إذا أتيت باثنين وكل منهما آتى باثنين سيكون الاجمالى تحتى سته ... يكون لي عليهم عمولة
ثم إذا جاء الاثنين الآخرين بغيرهم فلي عمولة عليهم أيضا
وهكذا تدور الدائرة
وهناك نظام آخر تتبعه بعض الشركات اسمه النظام الهرمى وهذا ما أعلمه أنه لا يجوز
والنظام الذي تحدثت عنه في بداية كلامي أريد أن أعرف ما حكمه
وجزاك الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وحياك الله
المحذور في مثل هذا أحد أمرين :
الأول : أن التسويق لِوكالات السفر والسياحة لا تخلو مِن محاذير في برامجها السياحية ، والإعلان عن السفر إلى دول الكفار ، وغير ذلك مما لا يجوز نشره وتسويقه ؛ لأنه من التعاون على الإثم والعدوان .
الثاني : أن يَكون القصد من التجميع الهرمي هو مُجرّد التجميع وتحصيل النسبة على العملاء ، مع ما يَكتَنف ذلك من التحايل على الشركة .
هذا لو خَلَت إعلاناتها من المحذور الأول .
وسبق :
ما حكم التعامل مع شركة كويست نت ؟ وكذلك التسويق للمنتجعات السياحية ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?p=496562
ما حكم التجارة عبر الإنترنت بنظام الربح الهرمي ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=78986
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)