السلـام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير
لدي سؤالان:-
1- السؤال الأول أنني تسحرت لصيام القضاء قُبيل أذان الفجر بخمس دقائق فهل صيامي جائز؟!!
2-خروج دم من الفم لإلتهاب اللثة هل يبطل الصيام وخاصة إنني عندما أستيقظ من النوم أحيانا أجد طعم الدم في فمي فأبصقه وأحيانا يدخل إلى جوفي فهل يجوز صيامي؟
بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك
ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك
يجوز للإنسان أن يأكل ويشرب إلى أن يطلع الفجر ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن بلالاً يؤذن بليل ، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم . قال : ولم يكن بينهما إلا أن يَنْزِل هذا ويَرقى هذا . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : إن بلالاً يُؤذِّن بِلَيل ، فَكُلُوا واشربوا حتى يُنادِي ابن أم مكتوم ، ثم قال : وكان رجلا أعمى لا يُنادي حتى يُقال له : أصبحت أصبحت .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : إِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمُ النِّدَاءَ وَالإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ فَلاَ يَضَعْهُ حَتَّى يَقْضِىَ حَاجَتَهُ مِنْهُ . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
وسبق :
إذا ابتلعت الدم الخارِج مِن ضرسي فهل يفسُد صومي ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?p=494111
والله تعالى أعلم .
وأرجو مُراعاة هذهالـضَّـوابِـط
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)