مدخل:
كن صديقا للحياة *
وأجعل الإيمان راية *
وامض حرا في ثبات *
إنها كل الحكاية *
وابتسم للدهر يوما *
ولتقل إن ذقت هما*
إن بعد العسر يسرا*
واستعن بالله دوما*
إن بعد الكرب خيراً*
كلمات رائعة تلك التي سمعتها
فرحة غامرة ملأت فؤادي
أحاسيس جميلة لم استطع نسيانها
بدأت أميل للعزلة حتى أبقى في تلك اللحظات
عبد العزيز يا روح أمك هل عادت بنا الأيام إلى سابق عهدها,,,,
ولدي حبيبي هل سأراك وردة تتفتح أمام عيني
وردة سأسقيها بدمي إلى أن يشاء الله وتفارق روحي جسدي
ضعيفة أنا عندما سمعت بإصابتك بالمرض
دموع حارقة تلك التي ذرفتها
فارق اليقين قلبي
ولدي ريحانة روحي
هدية أنت من ربي
وهبها لي
هل صحيح ما سمعت ؟
هل فارق الألم جسدك
هل سيبقى صوتك أغاريداً أسمعها كل يوم
(ماما) ما أعذبها من كلمة , كنت أتجرع الألم وأنا أراك تحاول نطقها لتشتكي ألما تغلغل في جسدك ,
كانت عبراتك تمنعك من قولها , وعيناك تتحدث ترمقني أينما ذهبت
لا تغادر ذاكرتي يداك الصغيرة وهي تحاول نزع الإبر التي شوهتها , وبكائك حينما نظرت إلى المرآة وتقول:
ماما ليش شعري صار كذا؟
كان كالسيوف التي تمزق قلبي فهل أقول لك حقيقة ما بك؟
حاولت جاهدة ابعادك عن المرآة لكن فضولك ولدي دفعك للنظر!
قسوت علي كثيرا لما صرخت قائلا : ماما ما تحبني تاخذني للمستشفى يعطوني مضاد!
هل أقول لك ماهو المضاد الذي يعطى لك ؟
أرى زوايا غرفتك التي كنت تتعبني في لحاقك فيها
أراها خاوية من تلك الضحكات ,
لأصدم برؤيتك محصورا في زاوية من زواياها
وتشكو الم قدميك صبرا بني !
عبد العزيز:
هل تسمح لي بأن أخبرك عن أخيك الذي لم تره!
ريان: نعم حبيبي ,,,,,,,,,,, أول فرحة في حياتي
كان نائما بقربي , لا يشكو أي ألم ,,,,
وفي يومها أكمل شهره الأول, حاولت إيقاظه لأن موعد رضاعته قد حان, حاولت ذلك مرارا ولكن "
دون فائدة بني
تجمد الدم في عروقي , عندما لمحت يداه فإذا هي قد ارتخت
وقلبه الصغير لا ينبض
ونفسه لا اسمعه ولا احسها
نقلناه إلى المستشفى ليصدمني الطبيب بأبشع خبر سمعته في حياتي:
يا الله الطفل من نصف ساعه توفى !
هذا ما قاله حبيبي!
وددت أن روحي حلقت بعيدا لتلحق به
ولكن : لم يرد الله ذلك فلن يكون ولو تمنيته
مات دون مرض وجائعا نعم بني ذهب جائعا كان الألم يعتصر قلبي حتى رزقني الله بك
ومتعني بك 5 سنين معافى أمامي .........
هل تعلم لماذا ذكرت لك هذه القصة بني ؟
لأني تذكرتها كاملة عندما سمعت بإصابتك بالسرطان
لم أتخيل إلا ذلك المشهد أمامي
ولكن :
ربي كريم منان
طفل لا يشكو شيئا مات في مكانه
وأنت شفاك الله وها أنت الآن تستعد للمدرسة .
هل رأيت رحمة ربك حبيبي
(ماما أبيك كل يوم تعلميني حرف عشان ما أنسى ) أضحك الله سنك صغيري تخشى النسيان ولم تزل في السابعة من عمرك هي الدنيا هكذا بني والعاقل من اتعظ بغيره
أما أنا فقد رأيت من الدنيا ما يزهدني فيها
ولكن ولله الحمد بدأت الراحة تدب في روحي
وإما أنت فعش طفولتك ولا تعكرها باليأس
فأن مع العسر يسرا
مخرج :
تكفون يا أهل الخير لا تتركوني'
أقل حاجة يا هل الخير تدعون ,
ولدي........... كم أحبك
أمك المتفائلة برحمة ربها
كن مؤدباً في حزنك حامداً في دمعتك.
أنيقاً في ألمك فالحزن كما الفرح هدية من رب العباد .
سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه تفاصيل صبرك.
.
خاطرتك وإن كان في ثناياها ألم فِراق ريحانتكِ ( ريّان ) ولكنها ممزوجة بحُسن الظنِّ بالله
وغطّى حُزنها فرحتنا بشفاء عبد العزيز .
ما تحمّلت قراءة خاطرتكِ حتى سخُن دمعي وتحدَّر
كم لله مِن خفايا اللطف ، وكم هي رحمته الواسِعة
نطلبه شيئًا قليلاً فيُنعِم علينا بأنواع العطايا والخيرات .
اللهم لك الحمد
تُعطي وتَمنع
وترزق وتمنح
لك الحِكمة البالِغة وأنت الكريم الرحمن الرحيم
اللهم لا تحرمنا خير ما عندك بسوءِ ما عندنا .
الحمد لله يا غالية
الحمد لله على شفاء عبد العزيز
اللهم احفظ عبد العزيز واجعله مِن الصَّالحين المُصلحين .
اقتباس
من احترام النفس واحترام ذوق من تجالسين [اللباس الساتر] فلنجعلها انطلاقة في تصحيح المفاهيم، واعلمي أن سِترك في لباسك واجب عليك وحَقٌ لِمَن يراكِ
هل أفتى أحد كِبار العلماء بأنَّ عورة المرأة أمام المرأة مِن السُّرة إلى الركبة؟
ما حكم إظهار الكتفين وأعلى العضد
ما حكم لبس الفستان دون أكمام ؟
كن مؤدباً في حزنك حامداً في دمعتك.
أنيقاً في ألمك فالحزن كما الفرح هدية من رب العباد .
سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه تفاصيل صبرك.
الحمدلله
ينعم بالبلوى
ويبتلي بالنعم
من القلب آلى القلب ,,
كآن الله في عونكِ وآجركِ الله ونعّمكِ في الدنيآ والآخره
جزاك الله خير اختي
لا عدمتك
كن مؤدباً في حزنك حامداً في دمعتك.
أنيقاً في ألمك فالحزن كما الفرح هدية من رب العباد .
سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه تفاصيل صبرك.
الحمد لله على شفاء عبد العزيز
اللهم اجفظة واجعله بارا بوالدية واجعله سندا لهم
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )
قرب الرحيل الى ديار الآخرة فاجعل الهى خير عمرى آخره .
اذا شعرت بالحزن يوماً وداخلك إحساس بأنك فقدت كل شيء وأنك أتعس إنسان على وجه الأرض فأحضر ورقتين وقلماً وسجل في الورقة الأولى كل النعم والأشياء التي وهبها الله لك وسجل في الورقة الثانية كل الأشياء التي خسرتها والتي لاتملكها وقارن بين الموجود لديك.. وغير الموجود لديك وأجب بصراحة ودقة متناهية: : أي الورقتين امتلأت أكثر؟ وتخيل لو أن الأمر انقلب إلى النقيض فأصبح ما لديك ليس لديك وما ليس لديك لديك فهل ستكون أفضل حالاً؟ ساعد نفسك وأجب بصراحة !!!!!!!!!
جزيت خيرا أختي الكريمة شاكرة لك دعائك الطيب
شكر الله لك
كن مؤدباً في حزنك حامداً في دمعتك.
أنيقاً في ألمك فالحزن كما الفرح هدية من رب العباد .
سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه تفاصيل صبرك.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)