قال صلى الله عليه وسلم:
(خير النساء من تسرك إذا أبصرت، وتطيعك إذا أمرت، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك).
[رواه الطبراني، صحيح الجامع 3299].
تحصين الأطفال..
يجمع كفيه ويقرأ وينفث فيهما، ويمسح على الطفل.
أما إن لم يكن الطفل عنده، فيكون دعاءً لا قراءة.[ابن عثيمين]
هل تُحسن الظن بالله ! اذاً لا تجزع من قضاءه و ارضى بعطاءه فهو رب الخير و رب الخير لا يأتي الا بالخير"
بل الإنسانُ على نفسهِ بصيره " ميزان جيّد للثقة بالنفس ؛جميل أن تعرف ذاتك وتدرك قدراتك حتى لا تغتر بمدح مادح ولا تبتئس بِذم ذام.
جاء شابٌ إلى حكيم فقال:
إن في نفسي ذئبان يتصارعان أحدهما يدعوني للخير والآخر للشر
فقال الحكيم:
سينتصر الذي تطعمه ..
من ظن بالله خيراً ... فلن يُخيب الله ظنه
ومن شكره على نعمه ... زاده من فضله
ومن توكل على الله ... فهو كافيه وحسبه
"تخيّل لو لم يبق معك من نعمِ الله، سوى التي شكرته عليها !
كم نعمة ستفقد ؟"
اللهم ارزقنا شكر نعمك ظاهرة وباطنة..
اللهم اجعلنا لك شكارين لك ذكارين....
*يقول الشيخ صالح المغامسي :
ستمكثون تحت الأرض زمناً لا يعلم مداه إلا الله ، لن تتمكنوا فيه من أي عمل تنتفعون به ولو تسبيحة، فخُذوا من حياتكم لموتكم ،
هناك أناس بسطاء يعيشون معنا على الأرض ، لا مال ، ولا جاه ، ولا منصب في هذه الدنيا الفانية ولكن أملاكهم في السماء عظيمة ،
قصورهم تُبنى وبساتينهم تُزرع ، فأكثروا من الباقيات الصالحات :
سبحان الله
والحمدلله
ولا إله إلا الله
والله أكبر
ولا حول و لا قوة إلا بالله ،
واستغفر الله العظيم وأتوب إليه .
{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ }
"جاءت هذه الآية بعد أن دعوا ربهم بخمس دعوات عظيمات.
قال الحسن: " ما زالوا يقولون ربنا ربنا حتى استجاب لهم".
فكم يخسر المقصرون في عبادة الدعاء، والمتعجلون في رؤية ثمرته؟! ..."
إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة للتدريب والتمرين،
فمرّن عضلات القلب على كثرة التسامح،
والتنازل عن الحقوق،
وعدم الإمساك بحظ النفس.
د. سلمان بن فهد العودة
طريقة السلف في أسماء الله وصفاته هي:
إثبات ما أثبته الله لنفسه أو رسولُه ونفي ما نفاه الله عن نفسه أو رسولُه
فنثبت له ما أثبته لنفسه كالعلم والقدرة والحكمة والبصر والسمع والكلام والضحك والرضا والغضب والحب ... إلخ مما جاء بإثباته القرآن ومما جاءت بإثباته السنة
وننفي عنه ما نفاه عن نفسه كالظلم والجهل والعجز والكسل والنوم والتعب ... إلخ مما جاء بنفيه القرآن وجاءت بنفيه السنة
وإثبات الصفة التي أثبتها رب البرية لنفسه يكون من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تكييف ولا تجسيم ولا تأويل ولا تحريف
العشر الأواخر
يقول العلامة السعدي رحمه الله :
(من اجتهد أول رمضان وفتر آخره كان كمن بذر حبةً وسقاها ورعاها حتى إذا أوشك زمن الحصاد راح وتركها)
ويقول شيخ الإسلام ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ رحمه الله :
(ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺑﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ ﻻ ﺑﻨﻘﺺ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ)
وﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ رحمه الله :
(ﺇﻥ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺇﺫﺍ ﺷﺎﺭﻓﺖ نهاية المضمار ﺑﺬﻟﺖ ﻗﺼﺎﺭﻯ ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻟﺘﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﻕ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﺨﻮﺍﺗﻴﻢ ﻓﺈن ﻟﻢ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ فأحسن ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ)
ويقول الإمام ابن رجب رحمه الله :
(إن الأزمان الفاضلة آخرها خير من أولها).
يقول أحدهم :
كنت أعجب كيف كان السلف يعكفون على القرآن طويلاً بلا كلل و ملل ..فلما رأيت العاكفين على الجوالات .. زال العجب !!وعلمتُ أنّ القلب إذا أحبّ شيئاً عكف عليه ..
قال الإمام ابن قدامة في ((لمعة الاعتقاد)) (6):
قال الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله ينزل إلى سماء الدنيا))، أو ((إن الله يرى في القيامة))، وما أشبه هذه الأحاديث نؤمن بها، ونصدق بها بلا كيف -أي بلا كيف نعرفه نحن-، ولا معنى -أي محرف-، ولا نرد شيئا منها، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق، ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] ونقول كما قال، ونصفه بما وصف به نفسه، لا نتعدى ذلك.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)