إن الانسان كلما ترقى في الإيمان ترقى في القيم والأخلاق التي تحكم أقواله و أعماله.
د.سلمان العودة
قال الفضيل بن عياض:
ما ارتفع رجل بكثرة الصلاة والصيام،
وإنما يرتفع الرجال بسخاء الأنفس، وسلامة الصدور، والنصح للأمة
ترى الدنيا ضاحكة
ثم تراها وأنت في كدر باكية
قد فرغت في سواد الحداد
ما ضحكت الدنيا قطّ ولا بكت!
ولكن كنت أنت:
(الضاحك الباكي)
"علي الطنطاوي"
ماأحوجنا هذه الأيام لقول الحسن البصري
"تفقدوا الحلاوة في الصلاة والقرآن
والذكر فإن وجدتموها فأبشروا وأمِّلوا
وإلا فاعلموا أنّ الباب مُغلق"
وما الخيط الأبيض في سواد الليل إلا برعم نور يشق طريقه في أفق الإصباح برفق..
فارتقب فجر روحك كل صباح وهي تشق طريقها نحو الله برِقٍّ وخَفق
ساجدة
الحروف المذَهّبة بالحب الصادق تستقر في قعر الفؤاد
وإن في زخرف المشاعر لزيفاً لا يتجاوز عتبة القلب..
فأَهلٌ للثناء الجميل..
من بذلوا في المحبة الصافية حروفهم الذهبية ..
ساجدة
ألفاظنا عند رقيب عتيد من الملائكة..!
أعمالنا تكتبها أقلام الملائكة..!
أنفسنا عليها حفظة من الملائكة..!
أرواحنا تتوفاها الملائكة..!
فكيف تستهوينا الشياطين إذن؟!
فكم من ملك حولك ، ومعك ، ولك..
وتفرّ من رعاية النور الذي فيهم ..
إلى ظلمة استهواء الشياطين وحيرتهم؟؟!!
أي صحبة بعت؟؟!!
وأي حيرة اشتريت؟؟!!
ساجدة
اقرأ معي صفات المؤمنين ..ثم صنف نفسك:
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)
ملأ الله قلوبكم وبيوتكم سعادة وتوفيقا...
قال أحد الفلاسفة : "تصادق مع الذئاب على أن يكون فأسك مستعداً "
"لا تدع موقف غضب واحد يحرق صورتك أمام كل الناس"
لو ضربت طفلا ضربة خفيفة وأنت "توبخه" لبكى..ولو ضربته ضربة أقوى وأنت "تمازحه" لضحك..
لأن الألم النفسي أشد إيذاء من الألم الجسدي.. الكلمة تجرح
عندما تنمو أظفارنا.. نقوم بقص الأظافر.. ولا نقطع أصابعنا..!
وكذلك عندما تزيد مشاكلنا بالأسرة.. يجب أن نقطع المشاكل.. لا أن نقطع علاقاتنا!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)