السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يجزيك الخير يا شيخ وينفع بك
أخت تنوي الزواج قريباً وتريد استخدام دم الوطواط في إزالة
شعر الجسم كله وتسأل عن حكم ذلك ؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
دم الوطواط نجس ، ولا يجوز استعمال النجاسات في غير ضرورة .
ولو كان على سبيل التداوي لم يصحّ التداوي به ، لعموم قوله عليه الصلاة والسلام : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ . رواه إسحاق بن راهوية وأبو يعلى والطبراني وابن حبان والبيهقي .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : إن الله خَلق الداء والدواء ، فتداووا ، ولا تتداووا بِحَرَام . رواه الطبراني . وقال الهيثمي : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ . وحسّنه الألباني .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ . رواه البخاري تعليقا .
وقوله عليه الصلاة والسلام : إن الله أنزل الداء والدواء ، وجعل لكل داء دواء ، فتداووا ولا تداووا بِحَرام . رواه أبو داود .
ولما سئل عليه الصلاة والسلام : أنتداوى ؟ قال : تداووا ، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلاَّ وَضَع له دواء ، غير داء واحد الهَرَم . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح .
وسبق :
ما حكم استعمال ( البول) كَدَواء ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=45923
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)