لدينا ذهب الغرض من شراءه الزينة ولكننا نادرا ما نلبسه (نلبسه في المناسبات فقط ) و
بعضه لم نلبسه حتى الان فهل عليه زكاة ؟
اشترت امي ذهب وقسمته علينا حتى تعطيه لنا في زواجنا نصيب كل واحده بعد القسمه لا يبلغ النصاب و لكنه على بعضه يبلغ فهل عليه الزكاه ؟
باعت امي قطعة من الارض و وضعت مالها في البنك لكي نصرف منه على التعليم والمعيشة وظل هذا المال معنا عدة سنوات فهل عليه زكاة . وان كان فالمبلغ كان متغير خلال المدة ويصعب حسابه وتذكره فماذا نفعل ؟
لدينا قطعة ارض زراعية نستاجرها فهل عليها زكاة وان كان فكيف نحسبها ؟
ما هو المبلغ الذي يكافؤ النصاب هذا العام ؟
اذا كان الانسان عليه دين لله من زكاة او غيره ويصعب تذكرحسابه فماذا يفعل ليكفر عن ذلك ؟
هل يجب ان تصرف فوائد البنوك على المرضى فقط لا غير ولا ممكن تصرف فى غير ذلك ؟
جزاكم الله كل خير
وبارك الله فيكم
الجواب :
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
إذا كان مُعَدًّا للاستعمال ، فلا زكاة فيه ، سواء الذي لا يُستعمل إلاّ نادرا ، أو الذي سيُقسَم عليكم ؛ لأن الغرض منه الاستعمال ، سواء في الحاضر أو في المستقبل .
وسبق :
عندي ذهب أستعمله في النادر وبعته هل تجب فيه الزكاة ؟
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?p=487530
والله تعالى أعلم .
وأرجو مُراعاة هذه الـضَّـوابِـط
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)