-
4 دعوات مختصرات
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يقول : اللهم إني أسألك الهُدى والتّقى والعفاف والغنى . رواه مسلم .
قال النووي : قوله صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى" أما العفاف والعفة ؛ فهو التنزّه عمّا لا يُباح والكفّ عنه . والغِنى هنا غِنى النفس ، والاستغناء عن الناس وعمّا في أيديهم .
-
اللهم اهدني وسدّدني
قال علي رضي الله عنه : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : قُل : اللهم اهدني وسدّدني ، واذكر بالهُدى هدايتك الطريق ، والسداد سداد السهم . رواه مسلم .
-
أعتى أمم الأرض في الماضي لم تصمد أمام الماء
وأعتى أمم الأرض في الحاضر لم تصمد أمام الماء والهواء
وسلّط الله عليهم أرق وألطف وأضعف الأشياء ليُريهم ضعفهم ، وليتحققوا من عجزهم عن مواجهة ماء أو هواء ؛ فَهُم على مواجهة جند الله أشد ضعفا
(فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ) .
-
1 مرفق
أهل الله وخاصته مِن خلقه
قال ابن القيم : أهل القرآن هُم العالمون به ، والعاملون بما فيه ، وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب .
وأما مَن حفظه ولم يَفهمه ولم يعمل بما فيه ، فليس مِن أهله وإن أقام حروفه إقامة السّهم .
🔸الصورة المرفقة لرجل في أحد مساجد أفريقيا لم يمنعه انقطاع الكهرباء ولا ظلام الليل مِن أن يُنير قلبه ويُسلط ضوء المصباح على المصحف ليقرأ القرآن .
فما عُذر مَن هجر القرآن ، وألْهته الأجهزة عن سبيل العزّ والرّفعة ؟!
ملف مرفق 11108
-
ذمّ الناس وعيبهم
قيل للربيع بن خُثيم : يا أبا يزيد ألا تذمّ الناس؟ فقال الربيع : والله ما أنا عن نفسي بِراضٍ فأذمّ الناس ، إن الناس خافوا الله على ذنوب الناس ، وأمِنُوه على ذنوبهم .
وقال بكر بن عبد الله المُزَني : إذا أردت أن تنظر العيوب جملة ؛ فتأمل عيّابًا ، فإنه إنما يَعيب الناس بِفضل ما فيه مِن العيب .
https://saaid.net/Doat/assuhaim/66.htm
-
ما هو حُسْن الظن بالله ؟
قال ابن القيم :
حُسْن الظن بالله هو حُسن العمل نفسه ، فإن العبد إنما يَحمله على حُسن العمل ظنّه بِربّه أن يُجازيه على أعماله ويُثيبه عليها ويتقبلها منه ؛ فالذي حَمله على العمل حُسن الظن ، فكلّما حَسُن ظنّه حُسُن عملهً ، وإلاّ فحُسن الظن مع اتباع الهوى عجز ...
قال الحسن : إن قوما ألْهَتهم أماني المغفرة حتى خرجوا مِن الدنيا بغير توبة ، يقول أحدهم : لأني أحسن الظن بِربّي ، وكذب ، لو أحسن الظن لأحسن العمل .
-
النّصح لله ولرسوله ï·؛
(وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) لِمَنْ نَصَحَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَأَدَّى أَمَانَتَهُ .
(معالم التنزيل = [تفسير البغوي]
تأليف : الإمام محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفرّاء البَغوي الشافعي - المتوفّى: ظ¥ظ،ظ*هـ)
-
هناك من يضع صورا لبعض دول الكفر ، ويكتب تعليقا ساخرا ، يقول فيه : سنين وأنتم تدعون عليهم بالهلاك ، فما هلَكوا ، بل ازدهروا ...
كأنهم يقولون : الدعاء لا ينفع
والنبي ï·؛ يقول : إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، فعليكم عباد الله بالدعاء . رواه الترمذي ، وحسنه الألباني .
وكأن الذين يقولون ذلك القول لم يَروا ما حَل ويَحلّ بأمم الكفر ؛ مِن خسف وزلازل وفيضانات وأعاصير وحرائق .
-
لا حول ولا قوة إلا بالله : براءة مِن القوّة والحَوْل ولُجُوء إلى ذي الطّول
قال ابن القيم عن كلمة (لا حول ولا قوة إلا بالله) : وهذه الكلمة لها تأثير عجيب في معالجة الأشغال الصعبة ، وتحمل المشاقّ ، والدخول على الملوك ومن يُخاف ، وركوب الأهوال ...
وكان حبيب بن سَلَمة يَستحب إذا لَقِي عدواً أو ناهض حصنا قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، وإنه ناهض يوماً حصنا للروم فانهزم ، فقالها المسلمون وكبّروا ، فانهدم الحِصن !
-
ملازمة العبادة سبب لِحُسن العاقبة
قال القرطبي :
* قَوْلُهُ تَعَالَى : (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ) أَيِ : ادْعُهُ بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى ، لِيَحْصُلَ لَكَ مَعَ الصَّلاةِ : مَحْمُودُ الْعَاقِبَة .
* وقَوْلُهُ تَعَالَى : (وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا) التَّبَتُّل : الانْقِطَاعُ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، أَيِ : انْقَطِعْ بِعِبَادَتِكَ إِلَيْه ، وَلا تُشْرِكْ بِهِ غَيْرَهُ .
-
التوحيد والاستغفار بابا الرحمة
قال الله تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ (45) قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) .
قال الشيخ السعدي :
(قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ) أي : لم تُبادرون فعل السيئات وتحرصون عليها قبل فعل الحسنات التي بها تحسن أحوالكم وتصلح أموركم الدينية والدنيوية؟ والحال أنه لا موجب لكم إلى الذهاب لفعل السيئات؟.
* (وْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ ) بأن تتوبوا من شرككم وعصيانكم وتدعوه أن يغفر لكم .
* (لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) فإن رحمة الله تعالى قريب مِن المحسنين ، والتائب مِن الذنوب هو مِن المحسِنين .
-
قال ابن القيم : يا سوأتا مِن أشباه الحمير والأنعام ، وياشماتة أعداء الإسلام بالذين يَزعمون أنهم خواصّ الإسلام ؛ قَضَوا حياتهم لذة وطربا ، واتخذوا دينهم لهوا ولَعِبا ، مزامير الشيطان أحب إليهم من استماع سور القرآن . اهـ .
أثر التوحيد في تزكية النفس وصفاء ونماء العقل
https://safeshare.tv/submit?url=http...%2FOBV1HqLgsqg
-
الفَرَح بموافقة الحق
في مناظرة مع بعض النصارى قرأت قول الله عزّ وَجَلّ عن عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا) ، وطلبتُ مِن المترجم أن يقرأ ترجمة معاني الآية ، وفيها : (لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) يعني نُزوله مِن أشراط الساعة يُعلَم به قربها ، وإنه لَعَلَم للساعة ، بفتح اللام والعين ، أي : أمارة وعلامة . كما في تفسير البغوي .
وذكرتُ أن هذا ما أخبرنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم ، كما أخبرنا عن مكان نُزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، وأنه ينزِل شرقي مدينة دمشق عند المنارة البيضاء ، واضِعا كَفّيه على أجنحة مَلَكَين . كما في صحيح مسلم . وقد ذَكَر النووي – المتوفَّى في القرن السابع – أن تلك المنارة موجودة في زمانه شرقي دمشق .
فَوافَقَني المناظِر النصراني ، وقال : نَجِد هذا في كُتُبنا . فكبّرت ، وكبّر المسلمون .
🔸وتذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس يوما على المنبر ، وهو يضحك ، فقال : ليَلْزم كل إنسان مُصَلاّه ، ثم قال : أتدرون لم جَمَعتكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إني والله ما جَمَعتكم لرغبة ولا لِرهبة ، ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا ، فجاء فبايَع وأسلَم ، وحدثني حديثا وافَق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال ... رواه مسلم .
-
رأيت مقاطع يُقال عنها : زلزال في المكسيك ، ورأيت فيها هلع الناس وهربهم ، وكل إنسان يهرب بنفسه ، ويبحث عن نجاته
* فتذكرت مشاهد القيامة:
(إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا)
و
(إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا)
و
(إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيم*يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىظ° وَمَا هُمْ بِسُكَارَىظ° وَلَظ°كِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) .
* وحين ينشغل كل إنسان بنفسه عن أقرب الناس إليه
(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)
قال ابن كثير : وَقَوْلُه : (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ* وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الأرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلا) أَي : لا يَقْبَلُ مِنْهُ فِدَاءً وَلَوْ جَاءَ بِأَهْلِ الأرْضِ ، وَبِأَعَزِّ مَا يَجِدُهُ مِنَ الْمَال ، وَلَوْ بِمِلْءِ الأَرْضِ ذَهَبًا ، أَوْ مِنْ وَلَدِهِ الَّذِي كَانَ فِي الدُّنْيَا حُشَاشة كَبِدِه ، يَوَدُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا رَأَى الأَهْوَالَ أَنْ يَفْتَدِيَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ بِه ، وَلا يُقْبَلُ مِنْه .
-
إحاطة المؤمن وحمايته
(وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا)
أُزهِقت نَفْس لحماية إيمان المؤمن
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله ليَحمِي عبده المؤمن مِن الدنيا وهو يُحبّه ، كما تَحمُون مريضكم من الطعام والشراب تخافونه عليه . رواه الإمام أحمد ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
وعند الترمذي بِلفظ : إذا أحب الله عبدا حَمَاه الدنيا كما يَظلّ أحدكم يَحمِي سَقيمه الماء .
وفي الحديث الآخر :
لا تكرهوا مرضاكم على الطعام ، فإن الله تبارك وتعالى يُطعِمهم ويَسقِيهم . رواه الترمذي ، وصححه الألباني .