دِين الكمال والشمول
قَالَ أَبُو ذَرٍّ رضي الله عنه : لَقَدْ تَرَكَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا يُحَرِّكُ طَائِرٌ جَنَاحَيْهِ فِي السَّمَاءِ إِلاَّ أَذْكَرَنَا مِنْهُ عِلْمًا . رواه الإمام أحمد .
عرض للطباعة
دِين الكمال والشمول
قَالَ أَبُو ذَرٍّ رضي الله عنه : لَقَدْ تَرَكَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا يُحَرِّكُ طَائِرٌ جَنَاحَيْهِ فِي السَّمَاءِ إِلاَّ أَذْكَرَنَا مِنْهُ عِلْمًا . رواه الإمام أحمد .
حَسَدونا فـ عَيّرونا !
https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f534.png حَسَدونا !!
رَوَتْ عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما حَسَدَتكم اليهود على شيء ما حَسَدَتكم على السلام والتأمِين . رواه البخاري في " الأدب المفرَد " وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
ورَواه الإمام أحمد بِلفْظ : إنهم لا يَحسدونا على شيء كما يَحسدونا على يوم الجمعة التي هَدَانا الله لها وَضَلّوا عنها ، وعلى القِبلة التي هَدانا الله لها وضَلّوا عنها ، وعلى قولِنا خَلف الإمام : آمين .
https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f534.png وَعَيّرونا !!
قيل لسلمان رضي الله عنه : قد علَمَكم نَبِيّكم صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة ؟! قال : فقال : أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط ، أو بول ، أو أن نَستَنجي باليمين ، أو أن نستنجي بأقلّ مِن ثلاثة أحجار ، أو أن نَستنجي بِرَجِيع ، أو بِعظم . رواه مسلم .
" حتى الخِراءة " يعني : (أدب قضاء الحاجة)
🔹قال النووي : ومراد سلمان رضي الله عنه أنه عَلّمنا كل ما نحتاج إليه في دِيننا حتى الخراءة التي ذَكَرتَ أيها القائل ، فإنه عَلّمنا آدابها ؛ فَنَهَانا فيها عن كذا وكذا .
كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِذَا دَخَلَ أَيَّامُ الْعَشْرِ اجْتَهَدَ اجْتِهَادًا شَدِيدًا حَتَّى مَا يَكَادُ يَقْدِرُ عَلَيْهِ . رواه الدارمي .
أحكام التكبير وعَشْر ذي الحجة
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9458
تكلّم بعض الأفاضل عن هلاك المهرِّج الرافضي (عبد الحسين عبد الرضا) !! ، فكان مما قال :
(ليس مِن غرضي ولا من منهجي أن أتحدث عن أن فلانا ناج وفلانا هالك ، أو أن فلانا كافر وفلانا مسلم ؛ فهذا لايعنيني في شيء إن كان المتوفَّى مِن أهل القبلة المختَلَف في إسلامهم) !
ولِشيخ الإسلام ابن تيمية كلام عن الرافضة شَتَمَة الصحابة ، قال فيه :
وأمّا مَن زَعم أنهم ارتَدّوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاّ نفرا قليلا لا يَبلغون بِضعة عشر نفْسًا ، أو أنهم فسقوا عامتهم ؛ فهذا لا ريب أيضا في كفره ، فإنه مُكَذِّب لِمَا نَصّه القرآن في غير موضع : مِن الرِّضى عنهم والثناء عليهم ، بل مَن يَشكّ في كُفر مثل هذا فإن كُفْره مُتَعَيِّن ؛ فإن مضمون هذه المقالة :
أن نَقَلَة الكتاب والسنة كُفّار أو فُسّاق ، وأن هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس - وخيرها هو القَرن الأول - كان عامّتهم كفارا أو فساقا .
ومَضمونها أن هذه الأمة شَرّ الأمم .
وأن سَابِقِي هذه الأمة هُم شِرارها .
وكُفْر هذا مما يُعلَم بالاضطرار مِن دِين الإسلام .
(بتصرّف يسير مِن : الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم) .
وقال أحد أئمة المسلمين : [مَن استكثر رحمةَ الله على أحد دون أحد فقد نازع وَاهِبَها القائل(ورحمتي وسعت كل شيء)]
ولو أتمّ الآية لَتَبيَّن المعنى : (فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ)
فلا تنال الرحمة كافر ولا مُرتدّ .
ولا يجوز أن يُدْعَى بالرحمة لِمن مات على غير مِلّة الإسلام ، بل مَن دعا لِكافِر بالرحمة ؛ فقد كَفر .
قال الإمام القرافي عن قَاعِدَةِ مَا هُوَ مِنْ الدُّعَاءِ كُفْر : فَاَلَّذِي يَنْتَهِي لِلْكُفْرِ أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ :
الْقِسْمُ الأَوَّلُ : أَنْ يَطْلُبَ الدَّاعِي نَفْيَ مَا دَلَّ السَّمْعُ الْقَاطِعُ مِنْ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ عَلَى ثُبُوتِهِ وَلَهُ أَمْثِلَة :
الأَوَّلُ : أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ لا تُعَذِّبْ مَنْ كَفَرَ بِك ، أَوْ اغْفِرْ لَهُ ، وَقَدْ دَلَّتْ الْقَوَاطِعُ السَّمْعِيَّةُ عَلَى تَعْذِيبِ كُلِّ وَاحِدٍ مِمَّنْ مَاتَ كَافِرًا بِاَللَّهِ تَعَالَى ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ النُّصُوصِ فَيَكُونُ ذَلِكَ كُفْرًا ؛ لأَنَّهُ طَلَبٌ لِتَكْذِيبِ اللَّهِ تَعَالَى فِيمَا أَخْبَرَ بِهِ ، وَطَلَبُ ذَلِكَ كُفْرٌ ، فَهَذَا الدُّعَاءُ كُفْرٌ .
الثَّانِي : أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ لا تُخَلِّدْ فُلانًا الْكَافِرَ فِي النَّارِ ، وَقَدْ دَلَّتْ النُّصُوصُ الْقَاطِعَةُ عَلَى تَخْلِيدِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ الْكُفَّارِ فِي النَّارِ ، فَيَكُونُ الدَّاعِي طَالِبًا لِتَكْذِيبِ خَبَرِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَيَكُونُ دُعَاؤُهُ كُفْر ...
وتتمة كلامه هنا :
ما حُكم قول : عظم الله أجرك يا وطن ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13691​
داء التعاظم في النفس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مَن تعظّم في نفسه ، أو اختال في مشيته ؛ لَقِي الله عز وجل وهو عليه غضبان . رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفرد " ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
وقال عتبة بن غزوان رضي الله عنه :
أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما ، وعند الله صغيرا . رواه مسلم .
هذا الذي استعاذ بالله من داء العَظَمَة :
من السابقين إلى الإسلام
من المهاجرين الأوائل للحبشة
من أهل غزوة بدر الكبرى
من أمهر الرماة في سبيل الله
من المجاهدين في سبيل الله
هو الذي أنشأ مدينة البصرة
قال عنه الإمام الذهبي :
أسلم سابع سبعة في الإسلام، وهاجر إلى الحبشة ، ثم شهد بدرا والمشاهد ، وكان أحد الرماة المذكورين ، ومن أمراء الغزاة ، وهو الذي اختطّ البصرة وأنشأها . (سير أعلام النبلاء)
ما عُذر مَن أصحّ الله له جسمه وعافاه وقوّاه ؟
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: إِنَّ أَوَّلَ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ - يَعْنِي العَبْدَ مِنَ النَّعِيمِ - أَنْ يُقَالَ لَهُ: أَلَمْ نُصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ ، وَنُرْوِيَكَ مِنَ المَاءِ البَارِدِ؟ رواه الترمذي ، وصححه الألباني .
رأيت رجلا مَن بروندي يَحبو عائدا من صلاة الجمعة
حسبنا المسافة التي يقطعها فكانت أكثر مِن 7 كيلو ليحضر صلاة الجمعة
حين مررنا به لم يلتفت إلى السيارة التي مرّت به لتحمله ، فقد كان مواصلا المشي على يديه ورجليه .
https://safeshare.tv/submit?url=http...%2FOnV8pmIXyO4
هل أتاك حديث موسى؟!
موسى رجل مِن دولة بروندي في أفريقيا .. يبلغ من العمر 12 عاما .. يصلي صلاة الفجر في المسجد
المدهش في الأمر :
أنه أسلم ولا زال والِداه على النصرانية
سألت أحد الدعاة في منطقته ؛ فأكّد لي صحة الخبر وصِدق موسى فيها أخبر به
https://safeshare.tv/submit?url=http...%2FjMxrtBVgmAo
أصحاب القلوب النظيفة النّقيّة يحفظونها مما يُؤذيها
روى الإمام أحمد وأبو داود من طريق نافع أنَّ ابْنَ عُمَرَ سَمِعَ صَوْتَ زَمَّارَة رَاعٍ فَوَضَعَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَعَدَلَ رَاحِلَتَهُ عَنْ الطَّرِيقِ ، وَهُوَ يَقُولُ : يَا نَافِعُ أَتَسْمَعُ ؟ فَأَقُولُ : نَعَمْ ، فَيَمْضِي حَتَّى قُلْتُ : لا ، فَوَضَعَ يَدَيْهِ وَأَعَادَ رَاحِلَتَهُ إِلَى الطَّرِيقِ ، وَقَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعَ صَوْتَ زَمَّارَة رَاعٍ ، فَصَنَعَ مِثْلَ هَذَا .
وصححه الألباني وحسّنه شعيب الأرنؤوط .
لا يجوز أخذ الفتوى عن مَن عُرف بالتساهل في الفتوى
قال النووي : يَحْرُمُ التَّسَاهُلُ فِي الْفَتْوَى ، وَمَنْ عُرِفَ بِهِ حَرُمَ اسْتِفْتَاؤُهُ .
هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم عرفة ؟
عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ ، أَنَّ نَاسًا تَمَارَوْا عِنْدَهَا يَوْمَ عَرَفَةَ فِي صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : هُوَ صَائِم ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَيْسَ بِصَائِمٍ . فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِ بِقَدَحِ لَبَنٍ - وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ بِعَرَفَةَ - فَشَرِبَه ُ. رواه البخاري ومسلم .
فمفهوم هذا الحديث أنه ï·؛ كان يصومه في غير عرفة .
قال ابن حجر : قَوْله : " فِي صَوْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " هَذَا يُشْعِرُ بِأَنَّ صَوْمَ يَوْمِ عَرَفَةَ كَانَ مَعْرُوفًا عِنْدَهُمْ مُعْتَادًا لَهُمْ فِي الْحَضَرِ ، وَكَأَنَّ مَنْ جَزَمَ بِأَنَّهُ صَائِمٌ اسْتَنَدَ إِلَى مَا أَلِفَهُ مِنَ الْعِبَادَةِ . اهـ .
حِرْص بعض السلف على صيام يوم عرفة وهو واقف بِعَرفة
روى الإمام مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَ عَرَفَةَ. قَالَ الْقَاسِمُ : وَلَقَدْ رَأَيْتُهَا عَشِيَّةَ عَرَفَةَ يَدْفَعُ الإمَامُ، ثُمَّ تَقِفُ حَتَّى يَبْيَضَّ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ مِنَ الأَرْض ، ثُمَّ تَدْعُو بِشَرَابٍ فَتُفْطِر .
قال ابن عبد البر : قَدْ رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ وعثمان بن أبي العاص أنهما كانا يَصُومَانِ يَوْمَ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ ؛ فَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَقَدْ ذَكَرَهُ مَالِكٌ فِي هَذَا الْبَابِ
وَأَمَّا حَدِيثُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ فَرَوَى الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ حُمَيْدًا يُحَدِّثُ عَنِ الْحُسْنِ قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ يَرُشُّ عَلَيْهِ مَاءً فِي يَوْمِ عَرَفَةَ وهو صائم .
وكان إسحاق بن رَاهْوَيْهِ يَمِيلُ إِلَى صَوْمِهِ بِعَرَفَةَ وَغَيْرِ عَرَفَةَ .
وَقَالَ قَتَادَةُ : وَلا بَأْسَ بِهِ إِذَا لَمْ يَضْعُفْ عَنِ الدُّعَاءِ .
وَكَانَ عَطَاءٌ يَقُولُ : أَصُومُهُ فِي الشِّتَاءِ وَلا أَصُومُهُ فِي الصَّيْفِ .
وَهَذَا لأنْ لا يُضْعِفَهُ صَوْمُهُ عَنِ الدُّعَاءِ مَعَ الْحَرِّ . وَاللَّهُ أَعْلَم .
التكبير المقيَّد : مِن فجر يوم عرفة - لغير الحاج - ، وللحاج مِن ظُهر يوم النَّحْر .
رَوَى عُمير بن سعيد عن علي رضي الله عنه أنه كان يُكبِّر مِن صلاة الفجر يوم عرفة ، إلى صلاة العصر مِن آخر أيام التشريق .
وقال الأسود : كان عبد الله [يعني : ابن مسعود] يُكبِّر مِن صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر مِن النَّحْر ، يقول : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد .
ورَوَى عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يُكبِّر مِن صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لا يُكبِّر في المغرب ، يقول : الله أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر ولله الحمد . روى هذه الآثار ابن أبي شيبة .
وقال الإمام مالك : والتكبير في أيام التشريق على الرِّجال والنساء ، مَن كان في جماعة أو وَحْده ، بِمِنى أو بِالآفاق كلها .
النهي عن النظر للمُترَفِين
قال رب العزة سبحانه :
(وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىظ° مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ غڑ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىظ° (ظ،ظ£ظ،) [سورة طه]
*قال ابن كثير :* يقول تعالى لِنبِيّه محمد صلوات الله وسلامه عليه :
لا تنظر إلى هؤلاء المُترَفِين وأشباههم ونظرائهم ، وما فيه مِن النعم ؛ فإنما هو زهرة زائلة ، ونعمة حائلة ؛ لنختبرهم بذلك ، وقليل من عبادي الشكور .
*وقال القرطبي في قوله تعالى :
(لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىظ° مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)[سورة الحجر]
ومعنى (أزواجا منهم) أي أمثالا في النعم ، أي الأغنياء بعضهم أمثال بعض في الغِنى ، فهم أزواج .
وهذه الآية تقتضي *الزجر عن التشوّف إلى متاع الدنيا على الدوام .* وإقبال العبد على عبادة مولاه .
في الجَنّة ما لم يخطر على بَال بَشَر
وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ .
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُن) رواه البخاري ومسلم .
https://youtu.be/96Q0LPUZweg
أخسر الناس من ألْهته دنياه عن أُخراه ، وأخسر منه مَن ألهته دنيا غيره عن آخرته
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ غڑ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَظ°لِكَ فَأُولَظ°ئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) [سورة المنافقون]
وأظلم الناس مَن ظَلَم الناس للناس
قِيلَ لمُحَارِبِ بن دِثَار : مَنْ أَظْلَمُ النَّاسِ ؟ قَالَ : مَنْ ظَلَمَ لِغَيْرِهِ .